استغرقت الفنانة الحرفية ومصممة السدو رفعة الرحيل أكثر من 107 ساعة خلال 11 يوما للانتهاء من تصميم لوحة فنية من السدو، لوحة السدو لسيارة المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- والتي أهداها له الملك فاروق عام 1945 كاديلاك كوبيه وسيارة فيراري التي صنعت عام 1960 م من GTB/C متضمنه شعار فراري لتضاف للمعرض التشكيلي المصاحب لمهرجان الدرعية للسيارات الكلاسيكية 2020 الذى اختتم أعماله أمس. وواكبت لوحة السدو الحدث المهرجان كون المهرحان يهتم بالسيارات الكلاسيكية واستطاعت رفعة الرحيل الدمج بين حرفتها وذكرى المؤسس وتراث البادية وعبق البيئة الصحراوية لتصمم لوحة فنية متفردة نالت استحسات زوار المهرجان. واستقبل مهرجان الدرعية أكثر من 500 سيارة كلاسيكية ونادرة ملكيتها لأفراد من المملكة ومن دول مجلس التعاون والأردن ولبنان وإيطاليا، واشتمل على مفاجآت عديدة أبرزها السحب على سيارة كلاسيكية بين المشاركين، كما نظم على هامشه مزاد للسيارات الكلاسيكية والقديمة، إلى جانب تنظيم فعاليات ترفيهية للكبار والصغار، منها معرض للفن التشكيلي، بازار تذكاريات، مسابقات للأسرة والطفل، إلى جانب فعاليات ترفيهية متعددة. وتكون فريق تحكيم مسابقات المهرجان المختلفة لأفضل السيارات الكلاسيكية من 50 حكما، منهم 25 حكما عربيا من المملكة ودول مجلس التعاون والدول العربية الأخرى، والنصف الآخر من أوروبا وإفريقيا وأمريكا بينهم ثلاث نساء، فيما قسمت مشاركات المهرجان إلى 28 فئة، إلى جانب مهرجان الدراجات النارية. يذكر أن أغلى ثلاث سيارات في العالم من السيارات الكلاسيكية بيعت بأسعار خيالية، وكان أغلاها سيارة من نوع فيراري 250 جي تي أو، وبيعت عام 2018 بمبلغ 48.4 مليون دولار، ويعود تاريخ صنعها إلى عام 1962، وتعد السيارة واحدة من بين 36 وحدة فقط صنعت من هذا النموذج، وكان سعرها يبلغ 18 ألف دولار عند تصنيعها للمرة الأولى، وجاءت بعدها سيارة «فيراري 335 إس» وبلغ سعرها 35.7 مليون دولار، ويعود تاريخ تصنيعها إلى عامي 1957 و1958، أما سيارة مرسيدس بنز دبليو 196 فبيعت بسعر 29.6 مليون دولار، حيث صنعت هذه السيارة بين عامي 1954 و1955، وفي مزاد مهرجانات الدرعية السابق، بلغ سعر بعض السيارات نصف مليون ريال.