حددت وزارة الصحة سبع جنسيات من سبع دول هي "الصين، هونج كونغ، سنغافورة، كوريا الجنوبية، إيطاليا، اليابان، وإيران". تخضع للفحص المباشر في منافذ المملكة البرية والبحرية والجوية لاحتمالية إصابة أفرادها بالفيروس، وذلك من خلال كادر طبي متكامل يعمل على مدار ال24 ساعة. وفي حالة الاشتباه يتم التواصل مع إدارة الطوارئ والأزمات لنقل المصاب للجهة المختصة للتعامل مع مثل هذه الحالات، في ظل توافر الإمكانيات والدعم المطلوب؛ حرصًا من الحكومة على تطبيق المعايير الدولية المعتمدة ودعم جهود الدول والمنظمات الدولية لوقف انتشار الفيروس. ويعمل مركز المراقبة الصحية بجسر الملك فهد الرابط بين السعودية والبحرين، على اتخاذ إجراءات وقائية استباقية، لمنع وصول فيروس كورونا الجديد إلى السعودية عبر منفذ جسر الملك فهد. من خلال طاقم طبي متخصص لمثل هذة الحالات جاء ذلك بعد الإعلان عن عدة إصابات بالفيروس في البحرين؛ حيث يقوم مركز المراقبة بتسليم نموذج إفصاح لموظفي الجوازات؛ لتسليمه المسافرين للإفصاح عن الأعراض التنفسية التي يعانون منها، والتأكد من عدم زيارتهم للدول المصابة بالفيروس. وقال الدكتور عبدالعزيز الغامدي الرئيس التنفيذي للتجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية تم تشكيل فريق مكافحة عدوى لفيروس الكورونا المستجد، يشمل أعضاء من قيادات التجمع ومسؤولين من الشؤون الصحية بالمنطقة. وأضاف: مهمة الفريق الوقوف على الاستعدادات لمواجهة فيروس كورونا المستجد، والاستعداد بخطة طوارئ عند الضرورة. وأردف: تم التنسيق من خلال الفريق المُكلف مع جميع المستشفيات العسكرية والخاصة والمستشفيات التابعة للتجمع، للتعاون وتنسيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس. وتم تكثيف الجهود لرفع الاستعدادات في المنافذ البرية والبحرية والجوية، وتطبيق آلية الفرز البصري والإفصاح، كما قام الدكتور عبدالعزيز الغامدي بزيارة منفذ جسر الملك فهد، وتحديدًا مركز المراقبة الصحية للتأكد من جاهزية المركز والإجراءات المتبعة للعابرين عبر الجسر. من جهة اخرى قام الدكتور محمد الأحمري، الرئيس التنفيذي لشبكة الخدمات الصحية الطرفية بالتجمع وعضو الفريق يوم امس بزيارة لمنفذ البطحاء، وتحديدًا مركز المراقبة الصحية بالمنفذ للتأكد من الإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة وجاهزية المركز. وتتواصل متابعة الدكتور عبدالعزيز الغامدي الرئيس التنفيذي للتجمع، لكافة الإجراءات للتأكد من مدى جاهزية المستشفيات لاستقبال الحالات المشتبه بها. وقام التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية، بتوجيهٍ من الرئيس التنفيذي، بتفعيل نقاط الفحص والفرز في مراكز الرعاية الأولية التابعة للقطاعات التابعة للتجمع، وتنسيق آلية النقل بالإسعاف المخصص للمستشفيات المركزية في حال الاشتباه بالحالات.