يتزايد أعداد الأشخاص المصابين بفيروس كورونا المستجد (COVID-19) على مستوى العالم، في حين تبذل الهيئات الصحية العالمية قصارى جهودها لمواجهة هذا الفيروس الخطير. وبينما لم يتم الإبلاغ عن أية إصابات بالفيروس في المملكة العربية السعودية حتى الآن. وأوصى الدكتور محمد الغامدي، إستشاري الطب الباطني والأمراض المعدية في مجموعة مستشفيات السعودي الألماني، بضرورة توخي الحذر والتسلح بالمعرفة الصحيحة حول هذا الفيروس وكيفية الوقاية منه، لافتاً إلى أن ذلك يعد من أهم إجراءات الوقاية من مرض الجهاز التنفسي الذي يسببه هذا الفيروس خلال السفر. وتُعرّف منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا على أنه «مجموعة كبيرة من الفيروسات التي يمكن أن تسبب المرض بدءاً من نزلات البرد الشائعة إلى الأمراض الخطيرة مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV) ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (SARS-CoV) ». أما بالنسبة لفيروس كورونا المستجد، فتعرفه المنظمة على أنه «سلالة جديدة لم يسبق وأن تم تشخيصها في البشر من قبل». وتعتقد الهيئات الصحية أن فيروس كورونا المستجد ربما يكون قد ظهر أولاً في سوق لبيع الحيوانات في مدينة ووهان الصينية. ويمكن أن يعاني الأشخاص المصابون بفيروس كورنا المستجد من الأعراض التالية: إلتهاب الحلق والسعال والحمى وصعوبة التنفس. وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن هذا الفيروس يمكن أن يسبب الالتهاب الرئوي ومتلازمة الالتهاب التنفسي الحاد والفشل الكلوي والموت. وأشار إلى أنه يُنصح أيضًا بارتداء الأقنعة والقفازات الطبية، حيث يوصى باستخدامها لمرة واحدة فقط وتغييرها يوميًا، إذا كنت تتعامل مع مرضى مشتبه فيهم أو مصابين أو بتوصية من الطبيب بذلك. كما يجب أيضاً تغطية الفم والأنف بمنديل أثناء السعال أو العطس، وإلقاء المناديل المستعملة في أماكنها الصحيحة وغسل الأيدي قبل لمس العينين والأنف والفم. كما يوصى بتعقيم الأيدي بعد استخدام المرحاض وقبل تناول الطعام، حيث يجب فركها لمدة 20 ثانية على الأقل خلال عملية التعقيم.