أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية المشروع الاستيطاني في مطار قلنديا ومحيطه، وعدّته إصراراً إسرائيلياً رسمياً على الاستخفاف بالقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها والإدانات الدولية للاستيطان، وتأكيداً لمن يريد أن يفهم من المترددين أو المتريثين على الوجه الاستعماري الحقيقي لصفقة القرن. وقالت الخارجية في بيان لها أمس الاربعاء "على العالم أن يدرك أن دولة الاحتلال ماضية في حسم قضايا الوضع النهائي التفاوضية بناء على الوصفة الأمريكية من جانب واحد وبقوة الاحتلال، بعيداً عن أية مفاوضات أومؤتمرات سلام أومواقف وقرارات دولية، إن التوسع الاستيطاني شمال القدس دليل فشل المجتمع الدولي في تحقيق السلام على أساس حل الدولتين وفقاً للقرارات الأممية والمرجعيات الدولية". وأضاف البيان: "تستغل إسرائيل "مهزلة القرن" أبشع استغلال لتكريس احتلالها لأرض دولة فلسطين وتنفيذ مشاريعها الاستيطانية الإحلالية في الضفة الغربيةالمحتلة بما فيها القدسالشرقية ومحيطها، كترجمة إسرائيلية مباشرة وميدانية لحقيقة وجوهر هذه المهزلة التي تتمحور في مجملها حول بند واحد هو "الضم"، هذا ما يعكسه المشروع الاستيطاني القديم الجديد الذي أعلنت عنه وزارة الإسكان الإسرائيلية مؤخراً ضمن خطة لبناء 9000 وحدة استيطانية جديدة على أراضي مطار القدس الدولي، ما سيؤدي إلى التهام نحو 1200 دونم من الأرض الفلسطينية.