أودى فيروس كورونا المستجد في الصين حتى أمس بحياة 1483 شخصًا، وقالت السلطات الصحية في هوبي في تحديثها اليومي لحصيلة الوفيات والإصابات: إنّ الوباء حصد خلال الساعات الأربع والعشرين الفائتة أرواح 116 شخصًا وأصيب به 4823 شخصًا إضافيًا. وفي سياق أزمة الفيروس عالميًا بدأ ركاب سفينة سياحية النزول في كمبوديا أمس، بعد أن رفضت خمس دول رسوها خوفًا من احتمال إصابة أحد على متنها بفيروس كورونا، مما اضطرها للبقاء في عرض البحر لمدة أسبوعين. ورغم أن أحدًا على السفينة لم يشعر بأعراض مرضية، فقد رفضت دول آسيوية هي: غوام واليابان والفلبين وتايوان وتايلاند استقبالها خوفًا من أن يكون أحد ركابها يحمل فيروس كورونا الذي أودى بحياة أكثر من 1300 شخص وأصاب نحو 60 ألفًا غالبيتهم العظمى في الصين. ورست السفينة (إم.إس ويستردام) التي تقل 1455 راكبًا وطاقما من 802 فرد في سيهانوكفيل بعد أن توقفت قبالة الشاطئ في الصباح الباكر للسماح لمسؤولين كمبوديين باعتلائها وأخذ عينات من ركاب يعانون من أعراض مرضية أو أعراض تشبه الإنفلونزا، وأعلنت وزارة الصحة في كمبوديا أن الفحوص أثبتت عدم وجود أي إصابات على متن السفينة. وقالت شركة هولاند أمريكا لاين المشغلة للسفينة في بيان أرسلته عبر البريد الإلكتروني: إن السلطات الكمبودية سمحت للركاب بالنزول صباح الجمعة. وأضاف البيان: إنه يجري ترتيب رحلات طيران لمساعدة الركاب على العودة إلى بلادهم. واستقبل رئيس الوزراء هون سين الركاب بالورود مع نزولهم من السفينة وركوبهم حافلات كانت بانتظارهم فيما أشاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس بكمبوديا بسبب ما أبدته من «تضامن دولي» تدعو إليه المنظمة.