رفع معالي مدير جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز بالخرج الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الحامد باسمه ونيابة عن منسوبي ومنسوبات الجامعة وفروعها الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بمناسبة صدور الموافقة السامية على تشكيل أول مجلس لشؤون الجامعات بالمملكة، بعد صدور نظام الجامعات الجديد, كما هنأ معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وأصحاب المعالي أعضاء المجلس المعينين. وقال معاليه: إن موافقة خادم الحرمين الشريفين على تشكيل أول مجلس لشؤون الجامعات في المملكة يأتي ضمن ما يوليه من عناية واهتمام بقطاع التعليم لإدراكه - حفظه الله- بأن التعليم هو عصب النهضة الحضارية المعاصرة ومضمار التحديث والتطور، والسبيل الأمثل لترتقي المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة بما تملكه من موارد بشرية مؤهلة ومدربة، وبما حباها الله به من مكانة روحية وإمكانات اقتصادية وموقع مؤثر على الخارطة العالمية. وأشار الدكتور الحامد إلى أهمية مجلس شؤون الجامعات في إحداث الانسجام والتناغم والتمايز في منظومة التعليم الجامعي وتحقيق الغايات العليا للتعليم، والمواءمة بين مخرجات الجامعات وحاجة سوق العمل من الكفاءات الوطنية ، وسعياً إلى تعليم جامعي يدفع بالتنمية البشرية للإسهام الفعال في تطوير وتنفيذ خطط التنمية الاقتصادية للدولة ، وتطبيق التكنولوجيا الحديثة، والعمل على استقلالية الجامعات، وتطوير وتحديث أداء الجامعات من خلال تطبيق أساليب تقييم الآداء وضمان الجودة، وتحقيق مجتمع المعرفة وتشجيع الابتكار والإبداع ومسايرة التطور المعرفي والثورة المعلوماتية المتسارعة.