تسابق جهات التحقيق المختصة بالشرقية الزمن لكشف ظروف وملابسات العثور على مخطوفَيْن منذ 20 عامًا وهما «موسى الخنيزي» و«محمد العماري» اللذان تعرضا للخطف من قِبل سيدة بأحد مستشفيات المنطقة الشرقية أثناء ولادتهما، فيما تترقب أسرة أحد المخطوفين تحليل DNA للتحقق من نسبه، وتكشفت تفاصيل جديدة خلال الساعات الأخيرة معلومات مثيرة عن القضية. وتشير المعلومات الأولية إلى أنه ثبت نسب المخطوف «محمد العماري» لأهله، وتبين أنه لم يثبت نسب المخطوف «موسى الخنيزي»، إلى الآن لأسرته، وأن ما تم تداوله في التواصل الاجتماعي حول الانتهاء من نتائج ال DNA وحَسْمها غيرُ صحيح. ووفق «حسين» شقيق المخطوف «موسى» أن «الإجراءات ما زالت قائمة، وأنهم في انتظار قدوم الوالد من سفره خارج المملكة لإكمال الإجراءات في مسألة العثور على شقيقه (موسى) وقال: «مسألة العثور على شقيقي لا تزال محل اشتباه، والجهات الأمنية تحقق في الحادثة»، مؤكدًا أنهم تلقوا اتصالاً من الجهات المختصة بالعثور على شخص، يُشتبه أنه شقيقهم، وأن هناك إجراءات قائمة حاليًا، والأيام القليلة المقبلة كفيلة بالكشف عن جميع التفاصيل. من جهته قال المتحدث الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية أنه بعد ضبط مواطنة بالعقد الخامس من العمر أثناء استخراج هويتَيْن وطنيتَيْن لمواطنَيْن، ادعت أنهما لقيطان تم فحص الخصائص الحيوية لهما ومدى علاقتهما باختطاف طفلَيْن حديثَيْ الولادة من داخل أحد المستشفيات بمدينة الدمام، الأول بتاريخ 24 / 04 / 1417ه، والثاني بتاريخ 08 / 04 / 1420ه؛ وتم إيقافها لاستكمال إجراءات الاستدلال، واتخاذ الإجراءات النظامية حيال ذلك، فيما قالت الخمسينية: إنها عثرت عليهما منذ قرابة عشرين عامًا، وقامت بالاعتناء بهما، وتربيتهما دون الإبلاغ عنهما. وتعود قصة المخطوفين إلى فقدان أسرة الرضيع موسى علي الخنيزي في مستشفى الولادة بالدمام بعد ولادته بثلاث ساعات حيث دخلت سيدة سمراء ثلاثينية وبعد حديث دار بينها وبين الأم لمدة ربع ساعة قالت للأم: إن الرضيع يحتاج لتنظيف لوجود أوساخ فوق رأسه وأخذته لتنظفه وتعيده إليها وكانت هذه هي المرة الأخيرة التي ترى فيها رضيعها، فقد دخلت بعد ذلك بحوالي 5 دقائق إحدى الممرضات على والدة الطفل وسألتها أين هو؟ فأجابت الأم: لقد أخذته امرأة اعتقدت أنها ممرضة لتغسل شعره ولم تعد إلى الآن. وعلى الفور قامت الممرضة بالتبليغ عن الواقعة حيث قامت إدارة المستشفى بالاتصال بالجهات الأمنية التي باشرت الحادث فورًا وبعد البحث لم يتم العثور على الطفل إلا أنه تم الاشتباه في شخص يحمل نفس المواصفات والتحفظ عليه.