أطلق مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني أمس الأربعاء في مقر المركز بمدينة الرياض، سمبوزيوم الحوار للنحت الذي يستمر على مدى سبعة أيام، بحضور الدكتور عبدالله الفوزان الأمين العام للمركز وإبراهيم العسيري نائب الأمين العام للمركز، بمشاركة 17 نحاتا سعوديا يمثلون كافة مناطق المملكة. وقال الفوزان إن السمبوزيوم يمد به الجسور للتواصل والتعايش والعمل على وحدة الوطن وذلك لمواكبة استراتيجيته الجديدة نحو بناء مجتمع متلاحم لوطن مزدهر من خلال استثمار الفنون الإبداعية في تحقيق أهدافه السامية بتعزيز ثقافة الحوار والتعايش والمحافظة على الوحدة الوطنية وحماية النسيج المجتمعي. وأشار إلى أن الفنون ونتاج الثقافات بكافة أنواعها، ومنها النحت، تعتبر أحد أذرع القوة الناعمة التي تتبلور عبرها رسالة سامية تتجاوز حسية المادة لإعلاء وتعزيز منظومة القيم الإيجابية والتي تعد الفنون أحد أوعيتها لتكون بمثابة مظلة حقيقية لترسيخ ونشر الحوار والتسامح والتعايش والتلاحم والانتماء الذي يحمي المجتمع ويحافظ على وحدته الوطنية. من جانبه، سلّط العسيري الضوء على التوجهات الاستراتيجية العامة للمركز، مؤكداً على إدخال الفنون ضمن توجهات المركز الجديدة ليكون أحد المراكز الحاضنة للإبداع، وتوفير منصات للمبدعين للتعبير عن أفكارهم وطموحاتهم وتحويل الفن إلى عنصر رئيسي للتواصل بين الناس.