أفادت تركيا أمس الاثنين أنها «حيدت» 101 جندي من قوات النظام السوري ردا على قصف سوري أسفر عن مقتل خمسة جنود في صفوف الجيش التركي في شمال غرب سوريا. وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان «بحسب مصادرنا، تم تحييد 101 من جنود النظام اضافة الى تدمير ثلاث دبابات ومدفعين واصابة مروحية». وتعذر حتى الآن تأكيد هذه المعلومات في شكل مستقل. واضافت الوزارة ان انقرة واصلت مساء أمس قصف مواقع سورية. وفي وقت سابق، قتل خمسة جنود اتراك واصيب خمسة آخرون في قصف للقوات السورية استهدف مواقع تركية في محافظة ادلب شمال غرب سوريا. وقتل الاسبوع الفائت ثمانية جنود اتراك في قصف سوري. وحذرت وزارة الدفاع التركية أمس ان انقرة سترد على اي هجوم جديد «بأكبر قدر من الشدة». وبعد تبادل للقصف الاسبوع الماضي، حض الرئيس رجب طيب اردوغان دمشق على التراجع في ادلب وطلب من موسكو بذل جهود اكبر للسيطرة على قوات النظام السوري. وتزامن الهجوم السوري الجديد مع محادثات يجريها وفد روسي في أنقرة في محاولة للتوصل الى حل. إلى ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بمقتل 8 أشخاص على الأقل وإصابة 7آخرين جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها بريف حلب الشمالي الغربي، وقال المرصد الذي يتخذ من لندن مقرًا له في بيان صحفي: إن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، الى ذلك بدأت القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها أمس قصفًا مكثفًا لمواقع النظام في إدلب، وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن «قصف مدفعي تركي عنيف» على محور «سراقب النيرب»، يهدف لمنع تقدم النظام إلى طريق «حلب دمشق».