قتل 12 مقاتلا من المجموعات الموالية لإيران في القصف الإسرائيلي ليلة الخميس الذي استهدف مواقع قرب دمشق وفي جنوبسوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الخميس. وأوضح المرصد أنّ سبعة مقاتلين أجانب قتلوا في منطقة الكسوة جنوبدمشق حيث توجد قوات إيرانية ومجموعات موالية لها. كما أشار إلى مقتل خمسة سوريين ينتمون لمجموعة موالية لإيران في منطقة إزرع التابعة لمحافظة درعا في جنوب البلاد.من جهتها، أفادت دمشق عن سقوط جرحى جراء القصف. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي ليلاً «نحن لا نعلق على تقارير وسائل إعلام أجنبية». واشنطن تعرض على تركيا المساعدة وتهدد بعقوبات على النظام عرضت الولاياتالمتحدة الأربعاء تقديم المساعدة لتركيا وأثارت من جهة ثانية تهديدات بفرض عقوبات في محاولة منها لدفع النظام السوري وحليفته روسيا إلى إنهاء الهجوم في محافظة إدلب. وقال الموفد الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري إنه «قلق جدا جدا» إزاء «النزاع الخطير للغاية» في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا. وقال لصحافيين «نحن ندرس فرض عقوبات جديدة»، من دون أن يحدد الجهات التي ستكون مستهدفة لكنه لمح إلى انها قد تكون في سوريا. وبحسب جيفري فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتمتع، بموجب مرسوم رئاسي اعتُمد العام الماضي، بسلطة فرض عقوبات على «الأشخاص الذين لا يدعمون العملية السياسية، وبخاصة وقف إطلاق النار». وقال جيفري «لذلك نحن ننظر فيما يمكننا القيام به حيال ذلك. ونحن نسأل الأتراك كيف يمكننا مساعدتهم». الاتحاد الأوروبي يطالب بوقف قصف النظام لإدلب طالب الاتحاد الأوروبي أمس الخميس بوقف القصف الذي تشنه القوات السورية على محافظة إدلب في شمال غرب سوريا وبامكانية دخول المساعدات الانسانية اليها. وكتب وزير خارجية الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل في بيان أن «القصف والهجمات الاخرى ضد المدنيين في شمال غرب سوريا يجب أن تتوقف. الاتحاد الأوروبي يطالب كل أطراف النزاع بالسماح بوصول المساعدات الانسانية بدون عراقيل الى الاشخاص الذين يحتاجون مساعدة». عسكريون روس وأتراك قتلوا بهجمات لم تستبعد الكرملين اجتماعا بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان لتهدئة الوضع في إدلب السورية، وأوضحت أن الاتصالات الأخيرة بين الرئيسين أظهرت أن لكل منهما مخاوفه الخاصة. وأعلنت الخارجية الروسية أنها تواصل التنسيق الوثيق مع تركيا وإيران بخصوص سوريا. وأضافت أن المتشددين نفذوا أكثر من 1000 هجوم في منطقة خفض التصعيد في إدلب خلال الأسبوعين الأخيرين من كانون الثاني/يناير الماضي. وكشفت الخارجية الروسية أن «متخصصين» عسكريين من روسياوتركيا قتلوا في هجمات في سوريا. من جهته، توقع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن توقف روسيا هجمات قوات النظام السوري في إدلب على الفور. وفي حديثه إلى الصحفيين في باكو، أعلن أن وفداً روسياً سيزور تركيا لبحث الوضع في إدلب، وأن رئيسي البلدين سيجتمعان بعد ذلك إذا لزم الأمر.