أدى نحو 30 ألف مواطن صلاة الجمعة أمس في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المدينة المقدسة، وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدسالمحتلة، بأن المصلين أدوا الصلاة في ظل إجراءات الاحتلال الإسرائيلي عند بوابات المسجد الأقصى المبارك، وفي محيطه، من تفتيش للشبان والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية. وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلية قد اقتحمت بأعداد كبيرة المسجد الأقصى، فجر أمس وقبيل وبعد صلاة الجمعة وهاجمت المصلين وأصيب أكثر من 15 مصليًا بالرصاص المطاطي في ساحات الأقصى، أحدهم أصيب في رأسه، كما اعتدت قوات الشرطة على المصلين عند أبواب المسجد، واعتقلت شابين عند باب «حطة»، ودفعت الشرطة الإسرائيلية بتعزيزات كبيرة واستنفرت قواتها في شارع المجاهدين، لمواجهة الحشود الكبيرة من الفلسطينيين في المسجد الأقصى في القدسالمحتلة، وكذلك المسجد الإبراهيمي في الخليل ضمن حملة «الفجر العظيم»، وجمعة الغضب لمواجهة «صفقة القرن». وأفادت القناة العبرية ال»13» صباح أمس بأن الشرطة الإسرائيلية أعلنت حالة الاستنفار القصوى في البلاد، تخوفًا من رد فعل فلسطيني غاصب، ردًا على إعلان الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، والمعروفة باسم «صفقة القرن».