قالت مصادر طبية فلسطينية أمس (الثلثاء)، إن فلسطينيين أصيبوا بجروح خلال مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية قرب مجمع المسجد الأقصى بعد صلاة العشاء. وذكرت وكالة «المعلومات والأنباء الفلسطينية» (وفا) أن 14 مواطناً، بينهم رئيس «الهيئة الإسلامية العليا»، خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري، أصيبوا خلال مواجهات مع الاحتلال قرب باب الأسباط بالقدسالمحتلة. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها نقلت 14 مصاباً إلى مستشفى المقاصد، بينهم مصاب حالته وصفت ب «الخطرة جداً» جراء إطلاق قوات الاحتلال رصاص مطاطي صوبه من مسافة قريبة، لكن ناطقاً باسم الشرطة الإسرائيلية نفى استخدام الرصاص المطاطي. وقالت الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا سامري إنه بعد انتهاء الصلاة بدأ بعض المصلين في رشق ضباط الشرطة بالحجارة والزجاجات، ما استلزم استخدام وسائل تفريق الحشود. لافتة إلى ان ضابطين اثنين أصيبا بجروح طفيفة. وأوضح الناطق باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفيلد إن الشرطة التي تقوم بدوريات منتظمة في القدس القديمة تستخدم قنابل الصوت في الاشتباكات، لكنها في المعتاد لا تكون مسلحة بطلقات مطاطية. وتزايدت حدة التوتر حول المجمع بعد ان أطلق ثلاثة شبان فلسطينيين النار على أفراد من شرطة الاحتلال، ما أدى إلى قتل اثنان من منهم الجمعة الماضي، واستشهاد الشبان الثلاثة.