دعت واشنطنبكين، اليوم الثلاثاء، الى الانضمام إلى محادثات الأسلحة النووية التي تجريها مع موسكو، محذرة من أن عدم وجود شفافية حول مخزونات الصين المتزايدة من الأسلحة النووية يشكل "تهديدا خطيرا". وأجرت الولاياتالمتحدة وروسيا جولتين من المحادثات بهدف ازالة سوء التفاهم بشأن قضايا أمنية حساسة منذ انهيار الاتفاق النووي المبرم ابان الحرب الباردة، العام الماضي. ولمحت واشنطن في السابق إلى أنها تعتقد أن بكين، بترسانتها النووية المتزايدة، يجب أن تنضم إلى المحادثات. وأصر الرئيس دونالد ترامب على ضرورة انضمام الصين الى اي اتفاق نزع اسلحة جديد. وقال المندوب الأميركي الى مؤتمر نزع الأسلحة في جنيف روبرت وود اليوم الثلاثاء أن واشنطن عازمة على اقناع الصين بالانضمام إلى المناقشات. واقر بأن على بكين اولا أن تقدم "معلومات ايجابية"، إلا أن موسكو لمحت خلال ما يسمى حوار الأمن الاستراتيجي الأسبوع الماضي الى أنها "ستستغل نفوذها لدى الصين لاحضارها إلى طاولة المحادثات". وصرح للصحافيين في جنيف "نظراً لأن التقديرات تشير الى ان مخزونات الصين (النووية) ستتضاعف خلال السنوات العشر المقبلة، نعتقد أن الوقت حان لاجراء محادثات ثلاثية". وأضاف "لا يمكننا الانتظار". وتابع "علينا أن نتعامل مع هذا التهديد الخطير على الاستقرار الاستراتيجي، وهو عدم وجود شفافية بشأن مخزون الصين النووي".