كشف وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ عن وجود «مقاومة للتغيير» داخل منظومة التعليم، من عناصر لا تستطيع مواكبة هذا التغيير، وأخرى ترى أن هذا التغيير يضر بمصالحها، وقال في حوار متلفز لبرنامج «في الصورة»، المذاع على قناة «روتانا خليجية»، و يقدمه الإعلامي عبدالله المديفر:»عندنا تركيز على كفاءة الأداء داخل وخارج المنظومة التعليمية، وفي السابق لم يكن هناك ترتيب تنظيمي متناسق، مما أدى لجهد أكبر ونتائج أقل». وقال سوف يتم تصنيف الطلاب فى الأول الثانوي وفق ميولهم وإمكاناتهم عبر مجموعة مسارات جديدة تشمل ما هو تقني وادبي وشرعي وحقوقي وغيرها، وأضاف: «لدينا خطأ استراتيجي مستمر وهو أن 100% من طلاب الثانوي يعدون من أجل الجامعة، و80% منهم يذهبون للجامعات بالفعل، و80% من هؤلاء يدرسون تخصصات نظرية وأدبية، وهذا عكس متطلبات سوق العمل» وقال: «من أولوياتنا تطوير الثانويات بما يتواءم مع التغير العالمي في فلسفة ورسالة وأهداف التعليم الثانوي والتركيز على الطفولة المبكرة من أهم اولوياتنا في هذه المرحلة». واشار الى ان هيئة تقويم التعليم هي جهة تقويم لمخرجات التعليم فقط، أما سياسات التعليم وإصلاحه وتطويره فهي مسؤوليات الوزارة. وأكد على إعداد المعلمين المؤهلين الشغوفين بعملهم من أهم أولوياتنا، والأولوية الثانية هي تطوير المناهج لتتناسب مع احتياجاتنا الوطنية، ولتؤهل الجيل القادم لمتطلبات المستقبل. وشدد على ان الطالب هو محور العملية التعليمية، وان هدف الوزارة هو «بناء جيل المستقبل» على ثوابت دينية ووطنية، ومهارات خاصة لبناء هذا المستقبل الواعد مبينا ان التعليم قطاع ضخم، أصحاب المصلحة فيه هم نصف شعب المملكة، ويتكون من 7 ملايين طالب في التعليم العام والجامعي، و170 ألفا بالتدريب الفني والمهني، وعدد منسوبي هذا القطاع يصل إلى مليون منتسب.