بيدي لا بيد عمرو، هكذا خسر الاتحاد، خرج من الكأس أمام الفتح ولا أقصد إطلاقًا الهدف الذي سجله حمدان الشمراني في مرماه، فهذا اللاعب بالتحديد يستحق التقديرعلى جهده الكبير وأدائه الرجولي، ولكن ماذا عن البقية فالمدرب تين كات يؤلف في عالم التدريب التغيير في خانات اللاعبين يخلق فوضى داخل الفريق، وتداخل في الأدوار، انضباط تكتيكي مفقود، مدرب يسخر من لاعبيه يصعب نجاحه، ويتعامل معهم بالانتقام كما فعل مع عبدالإله المالكي على خطأين أصر أن يخرجه قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين، ويشرك لاعبًا صغيرًا لأول مرة في مباراة حاسمة فعلها أمام الفيحاء ولم يستفد من خطئه حتى بالتكرار!! تغييراته اعتباطية، الدكة يتواجد بها العبود والبيشي والعريان، وهو يزج بأصغر اللاعبين. أما روح الفريق فهي انهزامية الهدف الثاني مشكوك في صحته واللاعبون حريصون على السنترة لاستكمال الوقت، وانتهاء المهمة بأي طريقة كانت، ولولا تدخل الحكم وتفضله ومطالبته لهم بالانتظار إلى حين التأكد من اللقطة، جميع الفرق تقاتل على حقها في الفار إلا الاتحاد يظلم بمباركة لاعبيه، هدف صحيح يلغى، وركلة جزاء تلغى، وهدف باليد للمنافس يُحتسب ولاعبوا الاتحاد لا حس ولاخبر!! فالقائد مفقود فقلت في غير مرة كريم الأحمدي لا يملك "كارزما" القيادة.. وما يجب على أنمار وإدارته معرفته أن الجهاز الإشرافي على كرة القدم ليس مجرد أسماء، يجب أن يضم من يملك الخبرة وتشجيع اللاعبين وتحفيزهم وبث الحماس فيهم أما عدا ذلك فسيتواصل السقوط.