أفادت منظمة دولية أمس بارتفاع حصيلة تفجير الشاحنة المفخخة في العاصمة الصومالية مقديشو إلى أكثر من 91 قتيلاً على الأقل، وعشرات الجرحى فيما أكد مسؤول في خدمة الإسعاف مقتل العشرات إثر الانفجار، حيث أوضح عبدالقادر عبدالرحمن أدن مؤسس خدمة آمن للإسعاف: «لدينا حتى الآن 76 قتيلاً و51 مصابًا، هناك المزيد من الضحايا ومن المؤكد أن عدد القتلى سيرتفع»، وكانت الشرطة قد أكدت مقتل وإصابة العشرات إثر انفجار عنيف وقع بمركبة في العاصمة. وقال شهود عيان: «إن معظم القتلى مدنيون بينهم طلاب جامعات ومدارس»، ويعد هذا التفجير أحد أكثر الهجمات دموية في مقديشو في الفترة الأخيرة، حيث أفاد النقيب محمد حسين بأن الانفجار استهدف مركزًا لتحصيل الضرائب خلال ساعة الذروة الصباحية في مقديشو بينما تعود الصومال إلى العمل بعد عطلة نهاية الأسبوع، وأضاف حسين: إن من بينهم أطفال والعديد من طلاب الجامعة الذين كانوا يستقلون حافلة.