بدأ الرئيس التركي أردوغان محاولات يائسة لاكتساب تأييد عربى او افريقى بعد فشله فى الفضاء الدولى لتمرير اجندته فى ليبيا ودعم نظام السراج «المصنف كحاضنة للاخوان» ومشروعهم التخريبى فى المنطقة وزعم من تونس التى زارها الاربعاء إن بلاده تود أن يتم حل مشكلة الليبيين بالمفاوضات، مضيفاً: «العلاقة واضحة بيننا وبين ليبيا»، ومشدداً على أنه: «نتواصل مع (فايز) السراج واستدعيناه لإسطنبول ووقعنا اتفاقيات». وادعى أردوغان إن هناك (5) آلاف مقاتل سوداني يقاتلون في ليبيا، وسرعان ما جاءه الرد من الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العميد ركن عامر محمد الحسن عبر تصريح صحفى ذكر فيه: إن السودان لا يصدر مرتزقة للبلدان الأخرى، وما يحكم تحركات قواته المسلحة خارج البلاد الاتفاقيات والبروتوكلات المشتركة مع الدول. وأضاف عامر «لا علم لنا عن ما ذكر من أعداد من السودانيين في المسرح العملياتي الليبي»، مشيراً إلى أن الحدود السودانية مع ليبيا مؤمنة تماماً بحيث لا يسمح بتحركات مشبوهة من هذا النوع للأراضي الليبية، داعياً من يدعي وجود سودانيين إثبات ذلك والتأكد من هوياتهم وكيف وجدوا واتخاذ ما يلزم تجاه هذا الوجود غير الشرعي. وفى ذات السياق قال اردوغان امس، إن بلاده تلقت من حكومة الوفاق الليبية طلباً لإرسال قوات إلى ليبيا، مشدداً: «وسنفعل ذلك». وأضاف أردوغان، بحسب ما نقلت عنه قناة «تي آر تي» التركية: «ندعم حكومة الوفاق ضد الجيش الليبي بكل الوسائل». وقال: «في الثامن من يناير ستتم الموافقة على إرسال قوات إلى ليبيا»، مشدداً على أن «اتفاقيتنا مع ليبيا دخلت حيز التنفيذ بشكل كامل ودونت بسجلات الأممالمتحدة». وعن لقائه مع الرئيس التونسي أمس، قال أردوغان: «ناقشنا المسألة الليبية بكل أبعادها»، مضيفاً «وصلنا إلى اتفاق لتقديم الدعم اللازم إلى ليبيا من أجل استقرارها». الكرملين: تدخل دول أخرى لن يساعد على حل النزاع قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملن إن موسكو تعتقد أن تدخل بلدان ثالثة في الوضع الأوضاع الراهنة في ليبيا لن يساعد في حل النزاع، لكنه سيكون مرحبا بأي محاولات للمساعدة في حل. وقال بيسكوف «بالنسبة للوضع في ليبيا، فإنه بالتأكيد يثير قلقًا، لقد كررنا موقف روسيا مرارًا وتكرارًا، روسيا مهتمة بالتوصل إلى تسوية سريعة للنزاع في ليبيا، وإيقاف سفك الدماء هناك، نعتقد أن تدخل بلدان ثالثة في الوضع من غير المرجح له أن يساهم في الحل. الجيش الليبي يقصف مليشيات الوفاق بمصراتة شنّ سلاح الجو في الجيش الليبي غارات جوية على مدينة مصراتة، ليل الأربعاء والساعات الأولى من صباح امس، وذلك بعد انقضاء المهلة التي منحتها قيادة الجيش الليبي للمدينة لسحب مسلحيها من طرابلس وسرت والعودة إلى مدينتهم. وذكرت صفحة المركز الإعلامي لعمليات الجيش الليبي على «فيسبوك» أن الغارات استهدفت مراكز قيادة ومخازن أسلحة وسط المدينة، إلى جانب مواقع لمسلحي مصراتة في ضواحي مدينة سرت، التي يحشد الجيش قواته وآلياته في محيطها منذ نحو أسبوعين استعداداً لدخولها عقب المهلة. وسيطرت وحدات عسكرية من الجيش الوطني الليبي على عدة مناطق وأحياء في العاصمة طرابلس، وسط تعزيزٍ عسكري على تخوم العاصمة استعداداً لساعة الصفر والدخول إلى العاصمة. وسيطر عناصر من الكتيبة 166 مشاة، التابعة للجيش الوطني الليبي، على حي الزهور في العاصمة طرابلس، وقامت وحدات عسكرية بالتجول في الحي بعد السيطرة عليه. كما سيطرت وحدات الجيش الليبي أيضاً على مبنى الجوازات في منطقة صلاح الدين في طرابلس، بعد معركة شرسة ضد الميليشيات المسلحة، وهو تقدم أقرت به حسابات موالية لحكومة «الوفاق». كما أفادت المعلومات أن حشوداً عسكرية كبيرة تتجهز للتقدم أكثر إلى داخل العاصمة، فيما تخوض وحدات عسكرية اشتباكات عنيفة في محاور طرابلس وتسيطر على مواقع جديدة جنوب العاصمة.