كي بي إم جي تكشف الفرص الرئيسية للحكومات لتسريع التحول الرقمي وبناء الثقة بقدرات الذكاء الاصطناعي    أكثر من 291 ألف طالب وطالبة يتنافسون في أولمبياد إبداع 2025    الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة عشرة تصل إلى لبنان    هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة    لإحصاء تنشر مؤشر الرقم القياسي لأسعار العقارات للربع الثالث من عام 2024م بالمنهجية المحدثة    244 مروحة ضباب مائي لتبريد ساحات المسجد الحرام    «رابطة العالم الإسلامي» تدين الاعتداء العسكري على إيران    أمير الجوف ونائبه يُعزّيان مدير مرور المنطقة السابق في والده    تسربات شارع «حجاج النسيم».. من المسؤول عن إيقاف الهدر ؟    أحد رفيدة.. مطالب باستحداث «متوسطة» بابتدائية «المبارك»    «الصحة»: الإجازات التعويضية لن تنقل بعد توقيع عقود الشركة القابضة    الجدعان: السعودية تدعم مجموعة العشرين لجعل بنوك التنمية أكثر فعالية    جلوي بن عبدالعزيز يواسي آل سليم وآل بحري    زلزال بقوة 5.5 درجات يضرب منطقة شينجيانغ الصينية    بلدية البطين تكثف أعمالها الرقابية خلال الربع الثالث لعام 2024م    أمير المنطقة الشرقية يرعى منتدى تعزيز مستقبل الطاقة نحو الحياد الصفري    نائب وزير الخارجية يلتقي نائب المدير التنفيذي لليونيسيف    فرع هيئة الأمر بالمعروف بنجران يشارك بالمنصة التوعوية في مهرجان مزاد الإبل    موعد مباراة الهلال القادمة بعد الفوز على التعاون    شواطئ وجزر خلابة.. «وادي لجب».. وجهة سياحية يقصدها عشاق المغامرة    شتاء السعودية 2024: 4 مغامرات ووجهات ترفيهية في جدة لأوقات عائلية لا تُنسى    دق باب السجن وطلب أن يحبس    وصول الطائرة السعودية الإغاثية ال 13 إلى لبنان    أبرزهم رينارد ولوشيسكو وتيتي… 5 مدربين مرشحون لقيادة الأخضر السعودي    ضبط نحو 21 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع    مانشيني درس لن ننساه    المساجد في الدول الإسلامية والغربية    يعرض حصريا على المنصة 21 نوفمبر المقبل.. «الدوري السعودي» .. مسلسل وثائقي جديد على نتفليكس    برشلونة يضرب ريال مدريد برباعية    باحثون يطورون جهازاً لكشف السرطان    «ترمب» أم «هاريس»...؟!    مساء الإنسانية    ميتروفيتش يبتعد بصدارة هدافي الدوري السعودي    فاعلية و كفاءة    بشائر الخير هلت    رسالتي إلى إدارات أندية المدينة المنورة    الزعيم.. سكري    أرض الحضارات    مدير «تعليم عسير»: إنجاز الخثعمي يترجم دعم القيادة للتعليم    بين «كذا وكذا» تكمن المشكلة    السعودي إن لم يُحب لا يكره    أمي ماتت.. لكنها بقلبي حية    اليمامة إكسبريس تطلق مستودعها اللوجيستي الأول لتوسيع أعمال توصيل الطرود    ختام الدورة العلمية التأصيلية للدعاة والأئمة في المالديف    مشروع مواقف السيارات أمام سكان العاصمة    مباحثات تعاون بين "الطب البديل" ودار النشر بجامعة الإمام    ملتقى علمي يبحث استخدام الخلايا الجذعية في طب العيون    «همبرغر ماكدونالدز» يقتل شخصاً ويُصيب 13 ولاية أمريكية ب«التسمم»    إلا خدمة «وصفتي»    أمير الجوف يُعزّي العتيبي    مركز الأمير سلطان الحضاري بجازان: معلم ثقافي وتنموي بارز في المنطقة    244 مروحة لتبريد المسجد الحرام    نائب مفتي القرم: التقنية سهلت رحلة العمرة    تعليم الرياض يطلق معرض إبداع 2025    تكريم الفائزين بجائزة الأمير محمد بن فهد في دورتها الثالثة لأفضل أداء خيري في الوطن العربي    الناعقون وشيطنة «السعودية»    سموه عقد اجتماعًا مع رؤساء كبرى الشركات الصناعية.. وزير الدفاع ونظيره الإيطالي يبحثان تطوير التعاون الدفاعي    «الحسكي».. واحات طبيعية ومكونات سياحية مميزة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجيش الروسي يجنّد "قسراً" معارضًا لبوتين ويرسله لمنطقة نائية
نشر في المدينة يوم 25 - 12 - 2019

أفاد زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني، اليوم الأربعاء، أنه تم تجنيد أحد حلفائه قسراً وإرساله لأداء الخدمة العسكرية في قاعدة نائية في المنطقة القطبية الشمالية في خطوة اعتبرها أنصاره عملية "خطف".
واختفى رسلان شافيدينوف، المسؤول في مؤسسة مكافحة الفساد التابعة لنافالني، يوم أمس الأول (الاثنين)، بعدما اقتحمت السلطات شقّته في موسكو وتوقفت شريحة الاتصال في هاتفه الخليوي عن العمل. وظهر أمس الثلاثاء في قاعدة سرية تابعة لسلاح الجو في أرخبيل نوفايا زيمليا النائي في المحيط المتجمّد الشمالي، بحسب نافالني. وقال نافالني في منشور على الإنترنت إن رسلان "حُرم بشكل غير قانوني من حريته"، واصفًا حليفه البالغ من العمر 23 عامًا ب"السجين السياسي".
بدروه، أصر الجيش الروسي على أن رسلان كان يتهرّب من التجنيد منذ فترة طويلة. ويفرض القانون الروسي على الرجال خدمة الجيش لمدة سنة عندما تكون أعمارهم بين 18 و27 عامًا. إلا أن كثيرين يتمكنون من تجنّب ذلك في ظل منظومة يكثر فيها الفساد.
عام 1937 سعيد
ودعا أنصار المعارضة إلى إطلاق سراح رسلان وتظاهروا خارج مقر الجيش في موسكو. وكتب على إحدى لافتاتهم "الخدمة العسكرية الإلزامية أداة قمع". وكتب في لافتة أخرى "عام 1937 سعيد"، في إشارة إلى السنة التي بلغت فيها عمليات التطهير في عهد ستالين ذروتها. وكتب على اللافتة "رسلان شافيدينوف خُطف من قبل جهاز الأمن الفدرالي الروسي ونُفي إلى نوفايا زيمليا"، بحسب صور نشرها أنصار نافالني. وأفاد نافالني أن رسلان يعاني من وضع صحي يمنعه من الخدمة العسكرية لكنه جُنّد قسراً وأرسل إلى القاعدة الواقعة في المنطقة القطبية الشمالية دون حصوله على تدريبات أساسية.
وحمّل فياشيسلاف غيمادي، المحامي عن مؤسسة نافالني، وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو والقائد الأعلى للقوات المسلحة بوتين المسؤولية المباشرة عن ما وصفها بعملية "خطف" رسلان. وذكرت كيرا يارميش، المتحدثة باسم نافالني وشريكة رسلان أن الأخير عمل مؤخراً كمسؤول اتصال للنواب المعارضين في برلمان موسكو. وقالت لفرانس برس "ربما هذا هو سبب ما حصل". وأضافت أن رسلان تمكن من الاتصال بها من نوفايا زيمليا من هواتف أشخاص آخرين. وأشار نافالني إلى أن رسلان ممنوع من الاتصال بالعالم الخارجي أو استخدام هاتف، بخلاف غيره من المجندين. وأضاف أن الجيش أوكل شخصًا مهمة مراقبته طوال الوقت. وقال نافالني إن "القوات المسلحة نفسها لا تعرف ماذا تفعل به".
بدوره، صرّح ديميتري بيسكوف المتحدث باسم بوتين للصحافيين إنه لا يعلم إذا كان رسلان تهرّب من الخدمة العسكرية لكنه قال "إذا كان بالفعل (تهرّب) وتم تجنيده بهذه الطريقة فيعني ذلك أن كل شيء تم وفق القانون". لكن المدافعة البارزة عن حقوق الإنسان فالنتينا ملنيكوفا قالت لفرانس برس إن السلطات عادة لا ترسل المجنّدين إلى القواعد النائية في المنطقة القطبية الشمالية المعروفة بقساوة ظروفها المناخية وغياب الشمس عنها طوال الشتاء.
واتّهمت رئيسة اتحاد لجان أمّهات الجنود في روسيا ملنيكوفا المسؤولين بانتهاك جميع اجراءات التجنيد في هذه الحالة. وتمارس السلطات ضغوطا على نافالني وحلفائه منذ سنوات. وساهم المعارض البالغ من العمر 43 عامًا في تنظيم تظاهرات كبيرة ضد الحكومة الصيف الماضي شارك فيها عشرات الآلاف في موسكو حيث طالبوا بإجراء انتخابات منصفة. وحكم على عدد من الأشخاص بالسجن على خلفية مشاركتهم في هذه التظاهرات. وقال الخبير السياسي إيغور ياكوفينكو إن "إجبار الناس على العيش في ظروف قاسية هو نوع من السادية"، مضيفًا أن معاقبة المعارضين عبر إرسالهم إلى المنطقة القطبية الشمالية يعد بمثابة "جريمة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.