فى البداية قال إبراهيم الحربي من أهالي الحي: «الشوارع ضيقة وغير منظمة ونعاني سوء النظافة والإنارة داخل الحي، وبسبب عشوائية الحي وضيق الشوارع هجر كثير من الأهالي الحي وانتشرت به العمالة الوافدة فسكان الحي لا يتعدون ال40%. وقال محمد الجهني أبلغ من العمر 45 عامًا: «أتيت للسكن بالحي قبل 30 عامًا وكنت أبلغ آنذاك 15 سنة وتزوجت بهذا الحي وانتظرت ربع قرن ليتطور الحي إلا أن الحي بقي كما هو لم يتغير ولم نشهد به أي نقله نوعية تدل على التطوير بل انتشرت به العمالة من جميع الجنسيات بشكل لافت ولم يقتصر على ذلك بل النظافة سيئة وغياب الجهة المعنية في رفع المخلفات وافتقار الحي لبعض الخدمات مثل الإنارة رديئة تنعدم الرؤية ليلًا وسوء التخطيط بالحي وطالب الجهات الخدمية بالاهتمام بالحي وتطويره كونه من الأحياء القديمة بالمدينة. وبيَّن يونس خان مقيم من الجنسية الباكستانية أنه يغلب على الحي الطابع العمراني القديم وكذلك العشوائيه وضيق الطرقات. وأشار سلطان الجهني إلى افتقار الحي لكثير من الخدمات التي يحتاجها السكان ومنها الإنارة وتنظيم الحي من حيث تطويرها كون الحي يقع بالقرب من موقع درب السنة ومسجد قباء ويبعد عن المسجد النبوي كيلو وأشار الجهني إلى سيطرة العمالة الوافدة داخل الحي من جنسيات مختلفة لا نعلم عن هويتهم بسبب عدم وجود جهات رقابية لرصد تلك العمالة السائبة وأوضح عبيد الصاعدي أن الحي يعاني من غياب مشروعات التطوير والتحسين في ظل ضيق الشوارع التي في بعض الأحيان تسبب تكدسًا للمركبات، مرجعًا ذلك إلى ضيق الشوارع الداخلية للحي وعدم استيعابها لكثافة الحركة لا سيما أنه مكتظ بالسكان. وقال حمدان الحربي إن المشاهد لحي الدويمة لا يكاد يصدق أنه لا يبعد سوى بضعة كيلومترات عن المسجد النبوي الشريف، مشيرًا إلى أن ما بالحي من مناظر غير حضارية يقف حجر عثرة في وجه التطور الذي تشهده أحياء المدينة، ولفت إلى أن تطوير الحي من الداخل وإزالة بعض المباني وتخطيطها من جديد يعطي مساحة واسعة. لارد من أمانة المنطقة يواجه سكان حي الدويمة بالمدينة من تدنة مستوى الخدمات بدءًا من الإنارة وضيق الشوارع وأرتال النفايات ومخلفات البناء التي تتراص بشكل لافت. «المدينة» قامت بجولة ميدانية داخل الحي ورصدت أبرز ما يعاني منه سكان الحي من العشوائية وضيق الطرقات الداخلية وسوء التخطيط والنظافة داخل الحي وانتشار العمالة الوافدة التي اتخذت من حي الدويمة مسكنًا لها. «المدينة» بدورها أرسلت استفسارًا لأمانة منطقة المدينةالمنورة عن دور الأمانة في تطوير حي الدويمة، والخطة التي أعدتها الأمانة في معالجة العشوائية والخدمات التي عملت عليها، عبر البريد الالكتروني الرسمي لأمانة المنطقة بتاريخ 28-11-2019 م، إلا أنه حتى إعداد هذا التقرير لم يتم الرد على استفسارنا.