بعد انقطاع دام 15 عاما تعود غدا (الأحد) الاختبارات التحريرية لطلاب الابتدائية فيما يؤدى طلاب المراحل الاخرى اختبارات الفصل الأول بالطريقة المتعارف عليها، ويتوجه أكثر من2.7 مليون طالب وطالبة في المرحلتين المتوسطة والثانوية، في مختلف مناطق ومحافظات المملكة إلى قاعات الاختبارات في ظل استعدادات مكثفة بذلتها (47) إدارة تعليمية في المناطق والمحافظات، في أجواء من الانتظام والطمأنينة. وتنطلق الاختبارات بعد اعتماد مشروع التجويد الذي يهدف لقياس كفاءة التحصيل الدراسي لدى الطلاب، والاعتماد على مؤشراته في تحديد نقاط القوة والضعف في عمليات التعلم، فيما تم التأكيد على قادة وقائدات المدارس تشكيل لجان الملاحظة والرصد لجميع أعمال الاختبارات ورصد الدرجات بشكل يومي من خلال نظام (نور)، و متابعة سير الاختبارات من قبل مديري ومديرات مكاتب التعليم والمشرفين التربويين أولًا بأول وفق خطة معدة والرفع بتقارير يومية ومعالجة ما قد يطرأ من عوائق أو إشكالات تتعلق بالاختبارات. .. محاصرة مروجى "الكبتاجون" أيام الاختبارات حذرت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات أولياء أمور الطلاب والطالبات من خطورة أيام الاختبارات على سلوكيات أبنائهم، وطالبت بالتنبه لما قد يبدو على الأبناء أو البنات من تغيرات سلوكية في هذه الفترة. وقالت إن على الآباء متابعة أبنائهم خلال فترة الامتحانات، وذلك بمعرفة أوقات انصرافهم، وبرنامجهم اليومي بعد الخروج منها حتى عودتهم إلى المنزل. وأكد أن السنوات الماضية كشفت الكثير من السلوكيات الخاطئة التي تظهر خلال فترة الاختبارات مثل «التفحيط»، والاعتداء على الآخرين وتعاطي المخدرات، والاشتباكات بين الطلاب، وأخرى تتعلق بالمظهر العام، حيث يتجمع الطلاب أمام المحال التجارية والمطاعم وغيرها. وأضاف: إن ترويج الكبتاجون ينشط بين الطلاب أيام الامتحانات، تحت مسميات وأوصاف مختلفة، مثل: حبوب السهر وعقاقير التركيز، ويروجها الطلاب بينهم اعتقاداً بأنها تحسن الحفظ، مشيراً إلى أن المروجين يستغلون هذه الأيام لاصطياد أكبر عدد ممكن من الضحايا،ونوهت الى أن استخدامها لأيام متتالية قد يؤدي إلى أعراض عقلية مثل: الهلاوس السمعية، البصرية والعصبية، واضطراب التصرفات وقالت: "لا بد للطلاب من معرفة حقيقة أن تأثير المواد المخدرة سواء كبتاجون أو حشيش على دماغ المراهقين، يبلغ أكثر من عشرة أضعاف تأثيرها على دماغ البالغين، وبالتالي فرص الإدمان والآثار العصبية والنفسية تكون أيضا أضعاف ما هي عليه في البالغين". .. السجن 6 أشهر وغرامة 60 ألف ريال لتغيير نتائج الاختبارات أكدت «النيابة العامة» أن تغيير المختصين للإجابات في أوراق الاختبارات أو بيانات رصد النتائج جريمة تزوير تستوجب معاقبة مرتكبها. وأوضحت أن تغيير المختصين - بسوء نية - للإجابات في أوراق الاختبارات الدراسية أو بيانات رصد النتائج، جريمة تزوير يعاقب مرتكبها: - بالسجن مدة تصل ستة أشهر - بغرامة تصل 60 ألف ريال». وقالت النيابة ان هذه العقوبات تأتي بناءً على نص المادة ال15 من النظام الجزائي لجرائم التزوير «كل مختص زور في أوراق إجابات الاختبارات الدراسية أو بيانات رصد نتائجها، يعاقب بالسجن مدة لا تتجاوز ستة أشهر وبغرامة لا تزيد على ستين ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين».