أعلن تركي الشبانة، وزير الإعلام، خلال منتدى الإعلام السعودي، وذلك في جلسة عنوانها «الإعلام السعودي والمرحلة الجديدة»، أنه خلال الأسابيع القادمة سيكون هناك أخبار جيدة جدًّا عن مشروع «المدينة الإعلامية». مشددًا على أن النجاح الحقيقي في الإعلام يبدأ على المستوى المحلي. وقال «الشبانة»: «لدينا منصة إخبارية في الديجيتال، وستنطلق في الربع الأول من 2020، وستكون بلغتين، وخلال #G20 بأكثر من لغتين». وتابع: «الإذاعة والتلفزيون صديقا العائلة السعودية، وستكون هناك نقلة نوعية في تطوير القنوات الدينية والرياضية، والقناة السعودية بالفعل ستكون ممثلة للمملكة العربية السعودية ورؤية 2030». وأشار إلى أن الإذاعة لها اهتمام وخطة مدروسة لتطويرها، وأحدث المفاجآت التي تم إعلانها هي «قناة باللغة الإنجليزية». وبيَّن أن قناة «فعاليات» تعتمد بشكل رئيس على تغطية فعاليات المملكة العربية السعودية من أي مكان، وهذا دورها، ويجب أن يظهر للعالم. وأكد خلال الجلسة أن هيئة الإذاعة والتلفزيون لديها شباب وشابات سعوديون مبدعون، وخلال الشهرين الماضيَيْن تحسَّن الأداء بشكل قوي جدًّا، وأنه في قناة الإخبارية سيكون 75 % من محتواها محليًّا سعوديًّا، وال 25 % الأخرى ما يهم السعوديين في العالم. لافتًا إلى أنه سيكون هناك دعم للإنتاج الدرامي السعودي، وهو أولوية في هيئة الإذاعة والتلفزيون. وقال: «إن قناة SBC مستمرة، وهي الذراع الأولى والحقيقية لدعم الدراما السعودية. وأوجِّه الدعوة لكل المبدعين في الجانب الإنتاجي السعودي بأن الباب مفتوح على مصراعيه». وأضاف: «سيكون هناك قنوات وإذاعات جديدة على المستوى المحلي لكل منطقة؛ فالمملكة العربية السعودية شبه قارة». وبيَّن أن دور وزارة الإعلام يتمثل في تسويق المملكة العربية السعودية داخليًّا وخارجيًّا، وتفعيل قطاع الإعلام في السعودية. وتابع: «مستقبل الإعلام السعودي في ظل وجود هذا الزخم الذي تمرُّ به السعودية لا بد أن يكون مستقبلاً زاهرًا. ومن يحكم هذا الوطن هو خادم الحرمين الشريفين صديق الإعلاميين، ومن يدير دفة الاقتصاد ورؤية 2030 سمو ولي العهد». وأكد أنه سيتم دعم المؤسسات الإعلامية التي تخدم وتدعم المواهب الإعلامية في جميع أنحاء السعودية، كما أن الصحف تجاوزت مرحلة الدعم المادي لطباعة الصحف الورقية. مشيرًا إلى أن من ركائز العمل الإعلامي وجود سوق إعلانية صحيحة ومتكاملة.. والوضع الذي كنا عليه غير صحي.