وصف وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني تسليم النظام الإيراني مليشيا الحوثي الإرهابية المقار الدبلوماسية للجمهورية اليمنية في طهران بالعمل العدائي والانتهاك الصارخ للمواثيق والمعاهدات الدولية. وقال الوزير اليمني: إن تسليم مقر السفارة دليل إضافي على تبعية هذه المليشيا للنظام الإيراني وتوظيفها لتقويض مؤسسات الدولة وتحويل اليمن منصة لإقلاق أمن المنطقة واستهداف دول الجوار. وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية أن هذه الخطوة الاستفزازية لليمن حكومةً وشعبًا تؤكد مضي نظام إيران في تحدي الإرادة الدولية واستخدام المليشيا الحوثية أداة لتنفيذ سياساتها التدميرية باليمن والمنطقة، رغم الضغوط الدولية وانتفاضة الشعب الإيراني المطالبة بتوجيه ثروات إيران لخدمة أبنائها وليس لتمويل المشاريع التوسعية والمليشيات الطائفية. وأشار المسؤول اليمني إلى أن هذه الخطوة العدائية تؤكد الانخراط الكامل للمليشيا الحوثية ضمن الأجندة الإيرانية وتماهيها مع سياساتها التصعيدية، وعبثية الحديث عن إمكانية فصل هذه المليشيا عن النظام الإيراني وجدوى الجهود التي تبذل بهدف تأهيلها لتكون جزءا من مسار بناء السلام في اليمن والمنطقة. على صعيد آخر اتهمت الحكومة اليمينة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بتجنيد أكثر من ثلاثين ألف طفل وزجت بهم في ساحات القتال، وقال مندوب اليمن الدائم لدى الأممالمتحدة السفير عبدالله السعدي: إن مليشيا الحوثي جعلت من الأطفال الحلقة الأضعف في المجتمع بانقلابها على السُلطة الشرعية وتحويل المدارس إلى ثكنات للأغراض العسكرية، واستغلال الأوضاع الصعبة التي تعيشها الأسر اليمنية لتجنيد أطفالهم والزج بهم إلى جبهات القتال. جاء هذا في كلمة السفير السعدي التي ألقاها في الفعالية التي أقيمت الليلة قبل الماضية بمقر الأممالمتحدة في مدينة نيويوركالأمريكية، بمناسبة الذكرى الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.