* خلال أيام ارتفعت بَيَارق التميز والنجاح العالمي في (جامعة الملك عبدالعزيز)؛ فهذا «فريقها الهندسي» يُحقق المركز السابع عالميًا في فئة التحدي المتقدم، ضمن أولمبياد الروبوت العالمي 2019م الذي نُظِّم في المَجَر، خلال المدة من 7 إلى 10 نوفمبر 2019م، وسط مشاركة «74 دولة، تُنافس ب423 فريقًا»؛ وهو الإنجاز الذي أشَاد به (مجلس الوزراء) في جلسة الثلاثاء الماضي. * أما قبل أسبوعين وفي قائمة الجامعات العالمية «QS» الذي تنشره شركة «Quacquarelli Symonds» المختصة بالتعليم، والذي شمل هذا العام «1000 جامعة من جميع أنحاء العالم»؛ فقد فازت جامعة المؤسس بالمرتبة «189 عالميًا»، والأولى عربيًا وسعوديًا، كما أنها جاءت في المرتبة (101 دوليًا) والأولى عربيًا وسعوديًا بحسب تصنيف (ARWU Academic Ranking of World Universities)، فيما حَلّت في الترتيب (57 عالميًا) في تصنيف (best global universities rankings)؛ وكل ذلك يُضاف للتميز الأكاديمي للعديد من كلياتها وتخصصاتها. * الإنجازات التي تَوَالت في (جامعة الملك عبدالعزيز) خلال السنوات القليلة الماضية ما هي إلا مخرجات صادقة لحرص القائمين عليها على العمل المؤسسي، والتطور التعليمي والأكاديمي، وجودة المنتج النهائي، سواءً كان طالبًا أو بحثًا علميًا أو برنامجًا يخدم المجتمع ويُعَزّز تنميته، والرائع أن ذلك يأتي بعيدًا عن البهرجة والصَّخَب الإعلامي الذي تمارسه بعض جامعتنا دون أن يكون لها منجزٌ حقيقي على أرض الواقع. * فشكرًا ل(معالي مديرها الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي)، الذي يبدو أن الجامعةَ اكتسبت في مسيرة نجاحها وتطورها المؤسسي الهادئ والتراكمي شيئًا من شخصيته الوقورة والمتواضعة، وقبل ذلك المخلصة والناجحة في فنون القيادة، والشكر لجميع منسوبي الجامعة على تفانيهم وعطاءاتهم الكبيرة، التي جعلتهم يُعلنون عبر مواقع التواصل الفَخَر بجامعتهم. * أخيرًا قبل أمسِ الثلاثاء وقَّعت (جامعة الملك عبدالعزيز) اتفاقية تعاون مشترك مع (شركة هواوي العالمية) لإنشاء أكاديمية لها في «جدّة»؛ لتقديم شهادات وبرامج احترافية، وكذا دعم تدريب الطلاب في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات؛ فهذه دعوة لتكتمل تلك الخطوة الناجحة بأن تساهم «هواوي» بإنشاء مصنع لها أيضًا في «المملكة»؛ لاسيما والجامعة لديها ذراع استثماري فاعل في الاقتصاد المعرفي، أعني «شركة وادي جدّة».