أكد مصدر مسؤول بالحكومة الشرعية اليمنية أن الدبلوماسية السعودية انتصرت وذلك بما حققته من إنجاز كبير لنبذ الفرقة والفتنة بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي. وقال نائب رئيس الوزراء اليمني الدكتور سالم أحمد الحنبشي في تصريحات خاصة ل»المدينة»: إن التوقيع على المسودة والصيغة النهائية لاتفاق جدة سيكون خلال الأيام القادمة بعد توقيع الطرفين على المسودة الأولى للاتفاق، منوهًا بأن المملكة هي الراعية والداعمة لاتفاق جدة وهي من ستحدد موعد التوقيع، وهذا يعد بمثابة انتصار للدبلوماسية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، وبما يصب في إنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران الذي يمثل خطرًا على الجزيرة العربية والخليج العربي وتوجيه جميع الجهود في ذلك الاتجاه لإنهاء معركة استعادة الدولة اليمنية والقضاء على المليشيات الإيرانية باليمن. وأشار إلى أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قد أكد أن مشروع اتفاق الرياض يضاف إلى الجهود الحميدة التي بذلتها وتبذلها على الدوام المملكة العربية السعودية في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار وإرساء معالم السلام في اليمن عبر جهودها المضاعفة ميدانيًا وسياسيًا ودعمًا تنمويًا ورعايتها الكريمة ومساعيها الدؤوبة نحو رأب الصدع وإنهاء التمرد ولملمة الجهود وتوحيد الطاقات نحو الهدف الأكبر في إنها الانقلاب (الحوثي) وهزيمة مشروع إيران في المنطقة وأدواتها ومن ذلك المليشيا الحوثية.