قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: «إن السعودية حليف جيد للولايات المتحدة»، وحول أزمة التدخل التركي في شمال سوريا قال ترامب: «إنه لا بأس إذا قدمت روسيا الدعم لدمشق»، مشددًا على أنه واثق من سلامة الأسلحة النووية الأمريكية في تركيا، وقال للصحافيين في البيت الأبيض أمس: «إن فرض العقوبات الأمريكية على تركيا سيكون أفضل من القتال في المنطقة»، مشيرًا إلى أن أمريكا ستساعد في التفاوض على الوضع في سوريا. ليسوا ملائكة وقال ترامب: «إن الأكراد محميون بشكل جيد»، وأضاف: «أساسًا هم ليسوا ملائكة، وإن الولاياتالمتحدة دفعت لهم الكثير ليشاركوا في محاربة تنظيم داعش الإرهابي»، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن بلاده ستواجه العملية التركية تلك بفرض مزيد من العقوبات.. وقال الرئيس الأمريكى للصحفيين في البيت الأبيض: «إن فرض العقوبات الأمريكية على تركيا سيكون أفضل من القتال في المنطقة»، مؤكدًا أن الأمر «يرجع لدول المنطقة لحل الأزمة»، وأضاف: الولاياتالمتحدة ستساعد في التفاوض على الوضع في سوريا، لافتًا إلى أنه «لا مشكلة لديه من حصول سوريا على دعم من روسيا»، وفيما يتعلق بالتقارير الصحفية الأمريكية التي نقلت عن مسؤولين في إدارة ترامب، قولهم إن واشنطن تدرس خططا لنقل نحو 50 قنبلة نووية أمريكية جرى تخزينها في تركيا منذ وقت طويل، خوفًا من أنها أصبحت «رهينة» لدى أردوغان، أعرب الرئيس الأمريكي عن ثقته من «سلامة الأسلحة النووية الأمريكية في تركيا». قوات روسية تعبر نهر الفرات وفى سياق متصل عبرت قوات روسية نهر الفرات بشمال سوريا متجهة شرقاً مع قوات سوريا الديمقراطية، ووصلت إلى مشارف مدينة عين العرب (كوباني) بشمال سوريا، وفي تطور عاجل، انتشر جيش النظام السوري في مدينة عين العرب وريفها، وحول التحركات الروسية في شمال سوريا، عرضت وسائل إعلام روسية أولى صور تمركز القوات الروسية والسورية في منبج شمال سوريا التي كانت تنتشر فيها سابقًا قوات أمريكية، وبثت قناة «روسيا 24» العامة صورًا لمدرعات روسية تجول في المدينة غداة إعلان موسكو إرسال قوات لها إلى المنطقة، وعرضت قناة «آر تي»، الممولة من الحكومة الروسية، بدورها مقاطع مصورة تظهر التقاء قافلة عسكرية أمريكية بأخرى سورية على طريق بين منبج وعين العرب، وذلك غداة تأكيد التحالف الدولي بقيادة واشنطن، الثلاثاء، انسحابه من المنطقة، وتمركزت القوات السورية في منبج بعد الانسحاب الأمريكي وذلك في أعقاب التوصل لاتفاق بين الأكراد ودمشق يهدف إلى صد تقدم القوات التركية، واعتبرت بثينة رشوان مستشارة رئيس النظام السوري بشار الأسد، أن العملية التركية غزو وعدوان على السيادة السورية، وهدفها اقتطاع أراض من سوريا والعراق، وقالت مستشارة الأسد: «إن روسيا بصدد عقد لقاء أمني سوري تركي في سوتشي، لمناقشة الوضع على الأرض، متوقعة أن الصدام مع الجيش التركي أمر محتمل».