89 عامًا مضت ونحن السعوديين مضينا معها بهِمّة حتى القِمة.. قِمّة عالية لا يوازيها إلاّ جبل طويق العالي، وبطموح لا يوازيه إلاّ عنان السماء. 89 عامًا مضت بحفظ الله ثم بقيادات حكيمة ورِثت الحِنكة والحِكمة أباً عن جد.. قيادات عظيمة بذلت الغالي والنفيس من أجل الإسلام والمسلمين وهذا الوطن العظيم. 89 عامًا مضت شعارها كما قال المؤسس (الحزم أبو العزم أبو الظفرات).. حزم الأسد سلمان، وعزم الشبل محمد بن سلمان. 89 عامًا مضت وهذا الشعب العظيم يبايع في كل لحظة، وفي كل حين.. شعب وفي يحب دينه ثم مليكه ووطنه من أعلى رأسه إلى أخمصِ قدميه. 89 عامًا سطّرها التاريخ بِمدادٍ من ذهب.. يتلألأ بريقه كالشمس الساطعة في كبِدِ السماء الصافية.. تاريخ حافل بالمجد والعلياء، رافعًا خفّاقًا أخضر، بتوحيدٍ لخالق السماء. 89 عامًا والسعوديون يُرددون.. وطننا الحبيب، ولن نُحِبُ سِواهُ.. وطنُ عِشنا بِهِ الإنجاز تلو الإنجاز، والأفراح تلو الأفراح، ولله الحمد من قبل ومن بعد. 89 عامًا وهذا الوطن شامخ بحفظ الله ثم بحنكة وحِكمة قيادة وتلاحم شعب.. وطن وقف شامخاً أمام كل متربص، وحِصناً منيعاً أمام كل باغٍ، وجبل شاهق لا يستطيعه الأعداء. 89 عامًا وهذا الوطن بوصلة العالم، وطاقة العالم، واستقرار العالم، لا صناعة، ولا تقنية، ولا تقدّم، ولا حضارة، ولا نمو، ولا ازدهار في كل العالم بلا هذا الوطن. 89 عامًا نفاخر ونفتخر وبأعلى صوت وبكل شموخ من يضاهينا، بقيادتنا العظيمة، ووطننا العظيم. 89 عامًا ندعو خالقنا: ربنا اجعل بلدنا آمنًا واحفظ لنا قيادتنا وما ذلك عليك بعزيز ياعزيز.