أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن موافقة الرئيس دونالد ترامب، على إرسال دعم عسكري لحماية الموارد النفطية في منطقة الخليج بعد الهجمات التي استهدفت منشآت نفطية سعودية قبل أسبوع. ووفق ما نقلته «سكاي نيوز» قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، خلال مؤتمر صحفي في البنتاغون: «إن عملية نشر القوات ستكون ذات طبيعة دفاعية بصفة أساسية». وأوضح أن «الدعم الدفاعي يهدف إلى توضيح رسالة مهمة، وهي أن واشنطن تدعم شركاءها في المنطقة، ولضمان حرية تدفق التجارة، ولإظهار التزامنا باحترام القانون الدولي». وشدد وزير الدفاع الأميركي على أن لدى واشنطن «خيارات عسكرية متاحة إذا كانت ضرورية»، مطالبًا في الوقت نفسه طهران ب»وقف أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة». وأكد إسبر أن إيران تعمل على تصعيد الصراع في اليمن، من خلال تقديمها الدعم العسكري للميليشيات الحوثية، لافتًا إلى أن طهران متورطة في الهجوم على المنشآت النفطية السعودية في الرابع عشر من الشهر الجاري. وقال: «في اليمن إيران تزكي النزاع بتقديم الدعم المالي والأسلحة المتطورة للحوثيين. ورغم دعوات الرئيس ترامب للحوار فإن العداء الإيراني تفاقم». وأضاف: «في مقابل تلك الأنشطة المرفوضة، أظهرت دول كثيرة ضبطًا للنفس على أمل أن تتجه إيران نحو السلام، ولكن الهجوم على المنشآت النفطية السعودية في الرابع عشر من الشهر الجاري يمثل تصعيدًا دراماتيكيًّا للعدوان الإيراني». ومضى يقول: «وبناء على معلومات من الولاياتالمتحدة ودول أخرى، فإن الأسلحة كانت منتجة في إيران ولم تطلق من اليمن. كل المؤشرات تؤكد أن إيران كانت مسؤولة عن الهجوم على المنشآت النفطية السعودية». أمريكا تبتر آخر شريان مالي للنظام الإيراني قطعت الإدارة الأمريكية الجمعة آخر شريان مالي رسمي للنظام المصرفي الإيراني عبر استهداف العقوبات التي أعلن عنها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية الجمعة، كلا من البنك المركزي الإيراني وصندوق التنمية الوطني الإيراني وشركة «اعتماد تجارت بارس»، بسبب تقديم كل تلك المؤسسات الدعم المالي للإرهاب وأوضح وزير المالية الأمريكي ستيفن منوتشين أنّ الأمر يتعلّق باستهداف «آخر مصدر دخل للبنك المركزي الإيراني والصندوق الوطني للتنمية، أي صندوقهم السيادي الذي سيُقطع بذلك عن نظامنا البنكي»، وأضاف: «هذا يعني أنّه لن تعود هناك أموال تذهب إلى الحرس الثوري الإيراني «لتمويل الإرهاب»، يذكر أن البنك المركزي الإيراني ومعظم المؤسسات الماليةالإيرانية تخضع لعقوبات أمريكية منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2018 بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني. وزاري عربي بنيويورك للتصدي للتدخلات الإيرانية يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعًا تشاوريًا هامًا على هامش أعمال الجمعية العامة بنيويورك، لمتابعة التنسيق العربي للتصدي للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، والتناقش حول التصعيد الخطير في منطقة الخليج العربي عقب الهجوم الإرهابي الذي استهدف منشآت النفط السعودية في بقيق وخريص ومتابعة دعم القضية الفلسطينية، ويشارك أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في أعمال الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة ومجموعة من القمم والاجتماعات الدولية رفيعة المستوى التي تعقد على هامشها والتي تعالج أبرز القضايا ذات الأولوية على أجندة المجتمع الدولي، وعلى رأسها قمة المناخ التي دعا إليها سكرتير عام الأممالمتحدة، قمة التنمية المستدامة، والقمة الدولية لتمويل التنمية. كما يشارك «أبوالغيط» في سلسلة من الاجتماعات الوزارية التي ستعقد على هامش أعمال الجمعية العامة والتي تتناول دفع الجهود الدولية لتسوية الأزمات في سوريا وليبيا واليمن، حشد الدعم السياسي والمالي لوكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، تنسيق الدعم الدولي للسودان لتمكينه من عبور تحديات المرحلة الانتقالية، تعزيز المساندة الدولية لجهود تثبيت الأمن والاستقرار ودفع عجلة التنمية في الصومال، وتطوير الشراكة الإسترتيجية بين العالم العربي والقارة الأفريقية تمهيدًا لانعقاد القمة العربية الأفريقية القادمة بالرياض في نوفمبر المقبل.