أعلنت القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا "أفريكوم" مقتل ثمانية أعضاء في تنظيم داعش الإرهابي بضربة جوية أميركية في المنطقة الصحراوية في جنوب غرب ليبيا. وأوضحت "أفريكوم" في بيان أن الضربة وقعت بالقرب من بلدة مرزوق الصحراوية التي تبعد نحو ألف كلم إلى الجنوب من طرابلس، مؤكدة عدم إصابة أي مدني في العملية. ونقل البيان عن الجنرال ستيفن تاونسند قوله إن أفريكوم "شنّت الضربة الجوية للتخلّص من قياديِّين ومقاتلين إرهابيِّين وإعاقة أنشطتهم الإرهابية". وتابع "لن نسمح لهم باستغلال النزاع الحالي في ليبيا لحماية أنفسهم"، مضيفا "سنواصل بالتعاون مع شركائنا الليبيين منعهم من جعل ليبيا ملاذاً لهم". وجنوب ليبيا خارج عن سلطة حكومة الوفاق المعترف بها من قبل الأممالمتحدة ومقرّها طرابلس وكذلك أيضاً عن سيطرة السلطات الموازية في الشرق الليبي، على الرغم من أن تأكيد "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر أنه متواجد هناك.