استنكر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، الهجوم على المنشآت النفطية السعودية، مشيرًا إلى أن مثل تلك الأعمال لا تخفف من حدة التوتر ولكنها تزيد من خطر النزاع في المنطقة العربية. وأوضح لودريان، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم، أنهم علموا باقتراح المملكة مشاركة خبراء دوليين وخبراء من الأممالمتحدة لمعاينة الوضع ميدانيًا والمشاركة في التحقيقات التي تجريها المملكة بشأن هذا الهجوم، مؤكداً أنهم يرون في قرار المملكة رغبة وإرادة حقيقية في التعرف على الوقائع قبل التصرف والرد، مؤكدًا على تأييد فرنسا للسعودية في تلك الخطوات. وقال جان، إن بلاده تتمنى تخفيف حدة التوتر في أي دولة تمر بأزمات وفي كل الأوقات، لافتاً أن تخفيف حدة التوتر والاحتقان هو الذي قاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مبادرته الأخيرة في إطار مجموعة ال G7 لتعود إيران إلى عملية نزع السلاح النووي التي تم البدء بتنفيذها في إطار اتفاق فيينا.