أعلنت السلطات البرازيلية أنه من المقرر إتاحة طائرات عسكرية و44 ألف جندي لمكافحة الحرائق التي تجتاح أجزاء من منطقة الأمازون. وشرح وزيرا الدفاع والبيئة، أمس السبت، خططا لمكافحة الحرائق التي أثارت احتجاجا دوليا وكذلك تظاهرات في البرازيل ضد تعامل الرئيس جائير بولسونارو مع الأزمة البيئية. وأذن بولسونارو، للجيش بالمشاركة في إخماد الحرائق، قائلا: إنه ملتزم بحماية منطقة الأمازون. وكان بولسونارو وصف في السابق حماية الغابات المطيرة بأنها عقبة أمام التنمية الاقتصادية في البرازيل، خلافا مع النقاد الذين قالوا: إن الأمازون تمتص كميات هائلة من الغازات الحابسة للحرارة، وهو أمر حاسم للجهود المبذولة لاحتواء تغير المناخ.