أجمع حجاج عادوا من مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة بعد أن أدوا فريضة الحج لهذا العام أن الحج كان منظمًا بشكل مدروس ومحكم في ظل انسيابية وتسهيلات متنوعة، مشيرين إلى الصعود لمنى يوم التروية ثم إلى عرفات، دون عقبات أو تأخير وهذا من فضل الله على هذه البلاد التي تخدم أكثر من مليار ونصف المليار مسلم. وقال أحمد صلاح: وصلنا من مصر للسعودية عن طريق جدة ووصلنا لمكة بكل يسر وسهلة ثم قمنا بأداء الصلاة في الحرم المكي وصعدنا إلى منى بكل سلاسة ووصلنا لعرفات ومن ثم إلى مزدلفة، وفي أول أيام العيد وصلنا إلى مقر السكن في منى وقمنا بمناسك الحج بكل راحة وطمأنينة وشاهدنا كيف يساعد رجال الأمن كبار السن والأطفال والنساء، ووجدنا رجال الأمن يقدمون لنا الماء والعصير ويوجهوننا وهم يبتسمون وسعداء بهذه الخدمة وهذا يدل على أن الحج منظم ومخطط له منذ وقت مبكر. وقال عبدالكريم وسيد: الملك سلمان بن عبدالعزيز حقق حلم ملايين من الحجاج بمختلف الجنسيات لوصولهم لمكةالمكرمة لأداء الحج وسط تنظيم محكم وسرعة في التنقل من مشعر لآخر والحقيقة نحن سعداء بما شاهدناه من حسن تنظيم وكرم الضيافة التي جعلتنا نؤدي فريضة الله والركن الخامس من أركان الإسلام بكل يسر وسهولة دون أي صعوبات. وذكر محمد وأشرف: هذه ثاني زيارة للمدينة المنورةومكةالمكرمة ولكنها أول مرة نحج فيها وشاهدنا كل شيء مرتبًا ووصلنا للمدينة فجر يوم الجمعة لأداء صلاة الجمعة بالمسجد النبوي الشريف وقمنا ببعض الزيارات وسوف نكمل البقية خلال هذه الأيام ونحن مرتاحون في السعودية ليس هناك أي صعوبات واجهتنا. وقال محمد وعيد: شاهدنا أكثر من مليونين من الحجاج من كافة الجنسيات رجالاً ونساء كبارًا وصغارًا جميعهم كانت العناية بهم شاملة وكاملة والخدمات المقدمة ممتازة بكل المعايير وسبق أن زرنا العديد من الدول وهذا التنظيم لم نشاهده في أي دولة أخرى غير المملكة وهذا ليس بمستغرب لهم وهم في خدمة الحرمين الشريفين ولهم الخبرة الكافية في مثل هذه الحشود والتنظيم ونتقدم للملك سلمان وولي عهده الأمين ورجال الأمن المنتشرين في كافة الأماكن وللشعب السعودي بالشكر على خدمة الحجاج والتسهيلات التي لمسناها والسياسة الرشيدة للمملكة.