أعرب عدد من الحجاج عن سعادتهم بعد عودتهم من مكةالمكرمة وقالوا ل»المدينة» لقد أدينا مناسكنا في المشاعر المقدسة في بلد الأمن والأمان، لافتين إلى أن رحلة الحج لم تكن متعبة كما صورها لهم البعض ممن سبقوهم لها، وقالوا وجدنا كل الراحة في تنقلاتنا وفي طوافنا بالكعبة المشرفة ويوم التروية بمنى ثم إلى عرفات الله وبمشعر مزدلفة، وفي صباح العيد توجهنا للجمرات ورمينا الجمرة الكبرى بكل يسر وسهولة وأتممنا مناسكنا ولله الحمد، وها نحن في المدينةالمنورة وصلنا ظهر يوم الثالث عشر من هذا الشهر. وقال الحاج صالح من مصر، إن الحكومة السعودية وفرت كل شيء للحجاج دون عناء ولا مشقة حتى أهل الخير ممن يقدمون ماء الشرب سبيل لوجه الله تعالى في منى وعرفة والمزدلفة، وتوفير ماء زمزم المبرد في المسجد الحرام ليشربوا منه أكثر من 2 مليون حاج، وقالت الحاجة مريم لم أكن أتوقع أن الحج بهذه السهولة، وهناك من الأقارب والصديقات سبقوني للحج قبل عشرات السنين، وكانوا يتحدثون عن صعوبة الحج والتنقل في المشاعر، ولكن ما شاهدته في حج هذا العام 2017 غير الذي سمعت عنه، وجدت كل شيء موفر وراحة تامة في السكن في مكة أو في منى أو عرفات الركن الخامس وأكد الحاج عمر من المغرب، الحمد لله أن منّ الله علينا بأداء ركن الحج في هذا البلد المعطاء، التي خيرها عمّ الناس جميعا، فأدينا نسكنا في أمن وأمان دون تعكير لصفونا، ووجدنا النظام والتنظيم والأمن والأمان في تنقلاتنا بالمشاعر، ولفت انتباهي وفضولي قطار المشاعر، وهو الوسيلة التي وفرتها الحكومة السعودية؛ لراحة الحجاج كبار السن والعجزة، وهو مشروع مكلف وجبار، ويؤكد أن رجال السعودية، بقيادة الملك سلمان لا يتأخرون عن أي شيء يريح ضيوف بيت الله الحرام. رجال الأمن وأضاف الحاج خيرات من باكستان، شاهدت رجال الأمن البواسل في المشاعر المقدسة، وداخل المسجد الحرام، وهم يقدمون العون والمساعدة للحجاج في تنظيم محكم لحركة المركبات والحشود، مع توزيع الماء البارد والمرطبات، وهذه الخدمة في ظل هذا الحشد الكبير، وفي بقعة محددة خلال وقت محدد في زمن محدد، أمر لا يُصدق. وأضاف أن جهود المملكة، واضحة في ظل الإعلام ووسائله المتعددة، فالكل يشاهد ويعرف كيف أن المملكة استطاعت، تنظيم هذا الحشد في ذلك الوقت القياسي، ونشكر الملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان على كل ما قدموه من أعمال خيرية لراحتنا وراحة ضيوف بيت الله الحرام. وقال الحاج علي من باكستان، دعونا الله، في كل مواقع المشاعر المقدسة، أن يحمي هذه البلاد من الفتن، ومن الأعداء الذين يتربصون لها بالقول ويسعون لزعزعة أمنها، وهذه البلاد تحتكم في أمور دينها ودنياها إلى كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام. وأضاف ما شاهدناه في المشاعر المقدسة في حج هذا العام من تطور وبناء أبراج، وفتح طرق وتنظيم للمشاة لرمي الجمرات هو دليل على أن هذا البلد مسخرة لخدمة حجاج بيت الله العتيق، وشاهدنا كل قطاعات الدولة تهب لخدمتنا في الصحة والأمن والأمان والتنقل وتوزيع الوجبات والماء والمرطبات على الحجاج، كل هذا لكي ينعم الحاج بالراحة والسكينة. وأتم بالقول: الحمد لله أننا أدينا مناسكنا بكل يسر وسهولة وهانحن قد وصلنا للمدينة المنورة لقضاء عدة أيام في رحاب المسجد النبوي الشريف والسلام على رسولنا الكريم محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة والتسليم.