أفادت مصادر ليبية مطلعة في تصريحات إعلامية، أمس الأربعاء، بأن قائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، رفض محاولات تمديد هدنة وقف إطلاق النار في العاصمة طرابلس، لافتة إلى أن حفتر عقد اجتماعًا موسعًا بقادة قواته في مختلف محاور القتال مؤخرًا، وذلك في إطار مراجعة ما تم تحقيقه ميدانيًا منذ انطلاق العملية العسكرية لتحرير طرابلس في الرابع من أبريل الماضي، والاطمئنان على مدى استعداد قوات الجيش. وقال مدير إدارة التوجية المعنوي بالجيش الوطني، خالد المحجوب، إن قوات الجيش التزمت بما أصدره قائدها ولم تطلق أي رصاصة أثناء الهدنة. وكانت حكومات فرنسا وإيطاليا والإمارات وبريطانيا والولايات المتحدة، قد دعت في بيان مشترك، الاثنين، «جميع الأطراف في ليبيا لبدء العمل للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، واستئناف الجهود الرامية إلى بلورة حل سياسي دائم»، وفق المصادر. ونفى الجيش الوطني اتهامات حكومة الوفاق، التي يرأسها فائز السراج، له بالمسؤولية عن خرق الهدنة، التي دعت إليها الأممالمتحدة، أثناء عيد الأضحى، على مدى اليومين الماضيين.