يسعى العميد اليوم الاثنين الى تأكيد الفوز الذي حققه ذهابا في دبي، عندما يلتقي منافسه ذوب آهن الإيراني في مباراة تقام في الدوحة، وتحتسب على أرض النادي الإيراني نظرا لإقامة المباريات مع الفرق الإيرانية على ملاعب محايدة. ويأمل الاتحاد، بطل المسابقة عامي 2004 و2005، في العبور الى ربع النهائي للمرة الأولى منذ 2013، حيث سينتظره لقاء سعودي بالكامل مع الفائز من المواجهة بين الغريمين الأهلي والهلال. وطالب رئيس النادي أنمار الحائلي مشجعي الفريق بمواصلة الدعم حتى وإن كان فريقهم ينافس خارج أرضه، علما بأن إدارة النادي أعلنت وضع شاشة عملاقة في ملعبه لمتابعة المباراة. ورأى الحائلي أن الفوز ذهابا «يعتبر عودة وانطلاقة قوية للفريق» الذي عانى في الموسم الماضي، مشددا على أن مجلس الإدارة يواصل «العمل الإيجابي بكل جد واجتهاد بحثاً عن إسعاد وإرضاء الجماهير». وكانت بعثة النمور قد غادرت جدة ليلة أمس، بعد ان تم تعديل موعد المغادرة من الظهر إلى الليل نظرا لسوء الأحوال الجوية. في المقابل، يعوّل ذوب آهن على ذكريات العام 2010، حين أقصى الاتحاد من الدور الأول، قبل أن يبلغ النهائي ويخسر أمام سيونغنام الكوري الجنوبي، في أفضل نتيجة له في المسابقة القارية. وحمل شارة قيادة الفريق الإيراني في تلك المباراة النهائية لاعبه قاسم حدادي فر (36 عاما)، مسجل الهدف الوحيد لذوب آهن من ركلة حرة رائعة في مرمى الاتحاد في مباراة الذهاب في نسخة العام الحالي. وتلقى ذوب آهن في مباراة الذهاب خسارته الأولى في المسابقة القارية هذا الموسم، علما بأنه لا يزال الفريق الوحيد في منافسات غرب آسيا الذي حافظ على نظافة شباكه ثلاث مرات. وكان مسؤولو النادي الإيراني حاولوا طوال الأيام الماضية، العزف على الوتر النفسي، لإخراج لاعبي الاتحاد عن تركيزهم من خلال تصريحات، يؤكدون بها قدرة فريقهم على الفوز في الإياب حيث أكد علي رضا منصوريان مُدرب الفريق في تصريح قبل مباراة اليوم «أعيد واكرر خسرنا مباراة الاتحاد بسبب اخطائنا وليس بسبب قوتهم.. لقد قرأت الاتحاد جيداً وعقدنا الاجتماعات وحللنا الفريق وهذه المرة أنا واثق جداً بأني سأنتصر وأرفع علم ايران عالياً».