رغم عمليتي إطلاق نار داميتين في متاجرها خلال أقل من اسبوع لا تعتزم وولمارت وقف بيع الاسلحة والذخيرة، بحسب ما أعلن متحدث الأحد. وأطلق رجل النار من بندقية هجومية في متجر لوولمارت في ولاية تكساس السبت موديا بحياة 20 شخصا وذلك بعد أربعة أيام فقط على قيام موظف غاضب بإطلاق النار وقتل اثنين من زملائه وجرح ضابط شرطة في أحد متاجر هذه السلسلة العملاقة في ولاية ميسيسيبي. وقال المتحدث باسم وولمارت راندي هارغروف "نركز على دعم شركائنا وزبائننا ومجتمع إل باسو بأسره". في أعقاب حادثة إطلاق النار في إل باسو السبت، نشر المدير التنفيذي لوولمارت داغ ماكميلون تعليقا على إنستاغرام يقول "لا أصدق" أن الحادثة هي الثانية من نوعها في غضون أسبوع. وأضاف "قلبي يتألم لمجتمع إل باسو وخصوصا الشركاء والزبائن في متجر 2201 وعائلات الضحايا". وأضاف "اصلّي من أجلهم وآمل أن تشاركونني". ومؤسس وولمارت سام والتون من محبي الاسلحة. لكن سلسلة المتاجر هذه تقول إن زبائنها المستهدفين هم محبي هذه الرياضة والصيد. وأدخلت وولمات تغيرات على سياستها خلال السنوات، كعام 1993 عندما توقفت عن بين المسدسات اليدوية. وتوقفت عن بيع البنادق شبه الآلية في 2015. وبعد مجزرة باركلاند بولاية فلوريدا في شباط/فبراير 2018 -التي قتل فيها 17 شخصا في مدرسة ثانوية- رفعت وولمارت السن القانونية لشراء السلاح والذخيرة في متاجرها إلى 21 عاما.