للمرة السابعة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، تهاجم إسرائيل بالصواريخ أهدافا داخل سوريا، قالت دمشق إنها تصدت لها عبر دفاعها الجوي، لكن ما هي هذه الأهداف؟ وكانت وسائل إعلام رسمية سورية قالت، فجر امس: إن دفاعات دمشق الجوية تصدت ل»أهداف معادية»، وهو المصطلح الذي يطلق على الغارات والقصف الإسرائيلي، وذلك في سماء أقصى ريف العاصمة الجنوبي الغربي قرب المثلث السوري اللبناني مع الجولان. وطال القصف أيضا مناطق في ريف ردعا والقنيطرة القريبين من الجولان السوري المحتل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وفي وقت ولاحق، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» أن «العدو الإسرائيلي» أقدم بعد منتصف الليل على شن عدوان على تل الحارة بريف درعا. وذكرت أن أضرار العدوان اقتصرت على الماديات. لكن المرصد أفاد بأن هناك خسائر بشرية ومادية في القصف الذي رجح أنه إسرائيلي. وأضاف أن القصف استهدف مواقع للجيش السوري، ومليشيات غير سورية، موالية لها في تل الحارة وتل الأحمر ونبع الصخر. وذكرت صحيفة «هآرتس» العبرية، من جانبها، أن القصف الإسرائيلي استهدف مواقع في مرتفعات تل الحارة، تقدر الاستخبارات الغربية بأن مليشيات إيرانية تتمركز فيها.