يلتقي بوريس جونسون الذي انتخب رئيسا لحزب المحافظين البريطاني، ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية يوم الأربعاء 24 يوليو 2019، قبل أن يتسلم من رئيسة الحكومة المحافظة المنتهية ولايتها، السلطة ومعها ملف البريكسيت. بعد فوز ساحق يوم الثلاثاء 23 يوليو 2019 على خصمه وزير الخارجية جيريمي هانت، سيصبح بوريس جونسون (55 عاما) اليوم الأربعاء رئيس الحكومة الرابع عشر في عهد الملكة إليزابيث. وأمضت تيريزا ماي ليلة أخيرة في مقر الحكومة في داونينغ ستريت، بعدما اضطرت للانسحاب لفشلها في إقناع النواب بالموافقة على الاتفاق الذي توصلت إليه مع المفوضية الأوروبية حول بريكسيت في تشرين الثاني/نوفمبر 2018. وستحضر ظهر يوم الأربعاء 24 يوليو 2019 آخر جلسة استجواب أسبوعية لها في البرلمان. بعد ذلك، ستلقي ماي كلمة أمام مقر الحكومة المكان نفسه الذي أعلنت منه استقالتها في 24 أيار/مايو، باكية ومعبرة عن "أسفها العميق" لإخفاقها في تنفيذ بريكسيت الذي صوت 52 بالمئة من البريطانيين من أجله في استفتاء حزيران/يونيو 2016. وستتوجه على أثر ذلك إلى قصر باكنغهام لتقديم استقالتها رسميا إلى الملكة. ووعدت ماي التي تغادر رئاسة الحكومة بدون انجازات كبيرة لتعود إلى مقعدها النيابي، بأن تقدم "دعما كاملا" لجونسون. وبعد ذلك ستستقبل الملكة اليزابيث الثانية بوريس جونسون لتكلفه تشكيل حكومة جديدة. وبعد هذا اللقاء سيلقي رئيس الوزراء الجديد خطابا ويعلن تشكيلة فريقه.