رحل الشيخ إبراهيم أفندي رئيس مجلس إدارة مؤسسة المدينة للصحافة والنشر -سابقًا- تاركًا وراءه سيرة فواحة بالنجاح شهد بها القريبون من عالمه والمتعاملون معه ممن وصفوه على سطور المدينة ب (الإداري المبدع والخلاق) وصاحب البصمات المهنية والإنسانية المحفورة في القلوب والذاكرة، مؤكدين أن المدينة عاشت في عهده أزهى عصورها الإدارية، حيث وضع الأسس ورسَّخ للركائز الناجحة وساهم مساهمة فاعلة في «توطين الوظائف» وترك ميراثًا جامعًا بين الإدارة والخلق الرفيع.. المدينة استقرأت رحلة الفقيد واستجمعت الآراء ممن رافقوه في حياته. رجل عصامي وصف الشيخ حيدر بن لادن رئيس مجلس إدارة مؤسسة المدينة للصحافة والنشر رحيل الشيخ إبراهيم أفندي بالمصاب الجلل وقال: إن الفقيد كان رجلاً عصاميًّا وعمليًا وعلى خلق كما إنه مثّل في رحلته العنوان الناطق بالالتزام والانضباط، لافتًا إلى ما أحدثه من نقلة نوعية في العمل الإداري داخل المؤسسة ونجاحه في توطين الوظائف، وأضاف أن الشيخ أبراهيم أفندي كان الأشد حرصًا على تطوير العمل ورفع كفاءة الإنتاج مواصلاً دعمه للمؤسسة -القريبة إلى قلبه- خلال توليه مجلس إدارتها وبعد خروجه من العمل. نعم أن المصاب جلل ولكن عزاءنا أنه أتم الرسالة على أكمل وجه وقدم أعمالاً مشهودة لا يمكن نسيانها. الصدق عنوانه الأستاذ محمد ثفيد الغامدي مدير عام مؤسسة المدينة للصحافة والنشر قال: لقد رحل الشيخ إبراهيم الأفندي ولكن أعماله لا تزال حيّة تشهد عليها المنظومة الإدارية الناجحة التي نعمل بها حتى اليوم. وأضاف أن الشيخ الأفندي أحدث نقلة إدارية ناجحة ورسخ لنظام مهني وأخلاقي كما أنه كان عنوانًا للالتزام والانضباط ومع كل هذه الخصال تبقى إنسانيته الجميلة وعشقه للخير وقربه من البسطاء وتواضعه الجمّ الذي يشهد به كل من اقتربوا منه وتعاملوا معه. وأكمل الغامدي: لقد اقتربت من الشيخ الأفندي طوال فترة عمله بالمدينة لذا كنت أراه مدرسة علم وخلق يصدّر علم الإدارة والأخلاق لنا كما كان يمثل لكل العاملين النموذج الناجح الذي يقتفون خطى إبداعه.. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته وأثابه الخير لقاء ما قدم في رحلته من عمل لا يمكن لنا نسيانه. صانع نجاح الدكتور فهد حسن آل عقران رئيس تحرير جريدة المدينة وصف رحيل الشيخ إبراهيم أفندي ب(الفاجعة) مؤكدًا أنه كان إداريًا مبدعًا وواحدًا من صناع النجاح في المؤسسة العريقة وأضاف د.عقران أن خصال الفقيد كانت من الكثرة بمكان حتى لا يمكن لي حصرها في عبارات موجزة حيث كان إنسانًا خلاقًا يصنع الأفكار الناجحة ويقدر جهود المبدعين كما تميّز بنظرته الإدارية الثاقبة واستشرافه الناجح لملامح المستقبل ورسمه الخطط والإستراتيجيات الإبداعية التي تضمن للمؤسسة العلو والأرتقاء، وأكمل: لقد عاشرت إبراهيم أفندي عن قرب وتعلمت منه أصول الإدارة وقواعدها. واختتم د.عقران قوله: إن بصمات إبراهيم أفندي في مؤسسة المدينة ستظل مٌلهمة لنا كي نحذو حذوه.. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته. دائرة الحيرة قال الشيخ سعيد العنقري عضو مؤسسة المدينة للصحافة والنشر: إن الحديث عن خصال الأستاذ إبراهيم الأفندي يضعني في دائرة «الحيرة» فالرجل كان نموذجًا ناجحًا في طباعه وأخلاقه وتعاملاته مع الغير. شخصية تقدس العمل وتصنع الحلول لكل مشكلة مهنية ومع كل هذه الخصال التي قلما تتوافر فى إنسان كنا نراه متواضعًا قريبًا من الكل. لا يتعالى على عامل بسيط بل يقدم العطاءات بخجل وفي الخفاء. وللحق لا يمكنني القول إنني فقدناه فالأفندي يعيش في قلب كل من عرفه عن قرب وكل من تعامل معه ولو لساعات قلائل وحتى أكون منصفًا لتاريخ الرجل الناجح ها أنا أؤكد استحالة الفصل بين الأفندي الإنسان ورئيس مجلس الإدارة. ففي كل اجتماع كنا نرى الإنسان البسيط المتواضع المحبّ للجميع. كنا نستشعر أننا أمام قامة فكرية لها حضور طاغٍ، لا تعرف التكلف. نعزي أنفسنا في رحيله.. ونثق أن رحلته ستظل الملهمة لمزيد من نجاحات مؤسسة المدينة. غير تقليدي وصف عضو مجلس الإدارة هاني ساب الشيخ إبراهيم أفندي بالشخصية غير التقليدية المحب لعمله بإخلاص وتفانٍ.. وقال ساب: زاملت الفقيد 4 سنوات كان يرحمه الله شخصية هادئة وحكيمة، يتكلم بمنطق ووضوح وصاحب فكر ورأي سديدين، كما كان محبًا لعمله ويبذل قصارى جهده لتحقيق الأهداف المرسومة والهادفة والمرجوة، وأردف: مهما تكلمنا عنه لن نوفيه حقه ولا نملك إلا الدعاء له بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه الله فسيح الجنان.. وقال ساب: كان الجهد كله ويسخر الوقت أجله في إنجازات عادت «للمدينة» برؤى مستقبلية للتطوير ورسالة وتخطيط إستراتيجي مشهود لها بالنتائج. ذو سمعة طيبة من جهته قال مروان جمجوم: تشرفت بلقائه في عدة اجتماعات فهو ذو سمعة طيبة ونشاط ملحوظ بايمان وإخلاص ومعروف بمثابرته في العمل والتفاني منقطع النظير. وأحسب أن رجلاً بهذه الصفات يمثل مدرسة إدارية ينبغي علينا استنساخها لبريقها وتألقها. إبراهيم أفندي.. تاريخ جامع بين الصحافة والرياضة الصحافة ترأس رئاسة مجلس إدارة صحيفة المدينة في الفترة من 14/6/1998م حتى 23/5/2002م احدث نقلة نوعية في العمل داخل المؤسسة عمل على توطين التوظيف داخل المؤسسة طور العمل الإداري رفع كفاءة الإنتاج ودعم المؤسسة الرياضة أحد رجالات الاتحاد الداعمين المعروفين. يشكل رأس الهرم الشرفي الاتحادي رئيس اللجنة التنفيذية في نادي الاتحاد. دخل الاتحاد في عهده مرحلة جديدة من العمل الإداري المنظم