يسعى المنتخب التونسي في مواجهته ضد غانا في الدور ثمن النهائي لبطولة كأس الأمم الإفريقية في كرة القدم المقامة في مصر، إلى تعويض الأداء المخيب الذي قدمه في دور المجموعات، وتفادي مصير الخروج المفاجئ للمغرب المرشح ومصر المضيفة. وقدم منتخب نسور قرطاج أداء غير مقنع في الدور الأول، شابه غياب الشجاعة الهجومية وأخطاء في حراسة المرمى كلفته هدفين في المباراتين الأوليين ضد أنغولاومالي (بنتيجة واحدة 1-1). والتاريخ ليس مطمئنا بالنسبة لتونس، لأنه لم يسبق لها الفوز على غانا في المواجهات السبع التي جمعتهما في البطولة القارية، آخرها في ربع نهائي نسخة 2012 حين خسرت 1-2 بعد التمديد، وأبرزها في نهائي 1965 حين خسرت 2-3 بعد التمديد أيضا (ست هزائم وتعادل حتى الآن). وفي المباراة الثانية اليوم الاثنين بمدينة السويس، لن تكون أقل ندية، إذ تجمع مالي بساحل العاج في إعادة لمواجهتهما في الجولة النهائية من التصفيات المؤهلة لمونديال 2018 حين فازت الثانية ذهابا 3-1 وتعادلا إيابا صفر-صفر، لكن أيا منهما لم يتأهل بل ذهبت البطاقة للمغرب.