علقت صحة جدة استقبال الحالات بقسم الأطفال والعناية المركزة بمستشفى الولادة والأطفال بالمساعدية على خلفية إجراءات أعمال صيانة طارئة لأجزاء من المبنى، ولحين انتهاء اللجان المشكلة بهذا الخصوص من مهامها ولضمان اتخاذ الإجراءات اللازمة لتقديم خدمة مجودة تتماشى مع معايير مقام الوزارة وتحقق المأمول تجاه المرضى والمراجعين وتكفل سلامتهم. وأوضح المستشفى في بيان له أنه قد جرى اتخاذ كل التدابير اللازمة لضمان استمرار تقديم الخدمة للمرضى من خلال تشكيل فرق عمل ومتابعة إدارية وفنية وميدانية والتأكد من جاهزية مستشفى الملك عبدالعزيز، ومستشفى الثغر، ومستشفى العزيزية للأطفال، ومستشفى شرق جدة، وذلك لاستقبال الحالات بدلًا من مستشفى المساعدية، وتم التنسيق مع كل القطاعات والجهات ذات العلاقة بالمحافظة بهذا الخصوص. وكانت صحة جدة أعفت مؤخرا دارة المستشفى وتكليف إدارة جديدة مؤكدة في ذات الوقت أن الإعفاءات إجراء اعتيادي وتدوير للمناصب وليس لأي خلل كان. ونفت «صحة جدة»على لسان متحدثها الرسمي عبدالرحمن الصحافي وجود صلة بين إعفاء مدير مستشفى المساعدية للولادة والأطفال، ورئيسة قسم الحضانات من منصبيهما، وما تم تداوله مؤخرًا حول تفشي بكتيريا في الحضانات ألحقت إصابات بعدد من المواليد. وأوضح الصحافي أن إعفاء المسؤولين من منصبيهما يأتي في سياق سياسة تدوير المناصب، لافتًا إلى أنه ستتم الاستفادة من خبراتهما في مواقع قيادية أخرى. وأشار إلى رصد عدد من الملاحظات بالمستشفى، وأنه تم تكليف لجنة ميدانية للتحقق حولها، وقد أوردت اللجنة في تقريرها عدة توصيات لتلافي تلك الملاحظات وفق خطة عمل معتمدة من وزارة الصحة، مبينًا أنه تم إشعار إمارة المنطقة ومحافظة جدة بالإجراءات التصحيحية، التي تم اتخاذها. وأكد المتحدث الرسمي جودة مستوى التعقيم بالمستشفى، والذي يشرف عليه نخبة من الاستشاريين والكوادر الطبية المتخصصة في هذا المجال، كما أنه يجري قياس مستوى التعقيم في الحضانات بشكل دوري. وكانت مصادر تحدثت في وقت سابق عن انتشار بكتيريا في حضانات مستشفى المساعدية، بسبب تدني مستوى التعقيم بالحضانات، مرجعة ذلك لنوعية المعقمات المستخدمة، والتي فشلت في مقاومة البكتيريا.