تعهد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمس الخميس، في طوكيو ببذل «أقصى» ما بوسعه خلال الأيام المقبلة ل»تفادي تصعيد عسكري» بين إيرانوالولاياتالمتحدة. وقال ماكرون للصحافيين، حيث يشارك في قمة مجموعة العشرين «سنبذل أقصى الجهود» حتى «لا يرتكب أي طرف ما لا يمكن تصحيحه».. وأضاف: «من الأساسي اليوم أن يعمل الجميع على خفض حدة التوتر». وقال إنه أبلغ نظيره الإيراني حسن روحاني بأن الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 أو إعطاء أي إشارات توحي بأن طهران لن تلتزم به سيكون خطأ. وأكد أنه سيبحث المسألة الجمعة مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في سياق قمة العشرين في أوساكا، بهدف «بذل كل ما هو ممكن لتفادي تصعيد عسكري». وأكد ماكرون مرة جديدة أن بلاده تشاطر الولاياتالمتحدة «الهدف الاستراتيجي ذاته»، وهو «ألا تتمكن إيران من حيازة السلاح النووي». من جهة أخرى أوضح أن الطائرة الأمريكية بدون طيار التي أسقطتها إيران في 20 يونيو «كانت في المنطقة الدولية»، بحسب المعلومات المتوافرة لدى السلطات الفرنسية، وليس فوق الأراضي الإيرانية، كما تؤكد طهران. إيران تعتزم تجاوز الحد المسموح لإنتاج اليورانيوم قال المندوب الإيراني لدى الأممالمتحدة، مجيد تخت روانجي، إن حكومة بلاده ستتخطى قريبًا الحدود المفروضة على تخصيبها لليورانيوم، والمقررة في الاتفاق النووي عام 2015، إن لم تتخذ كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا خطوات عملية في وقت مناسب للحفاظ على الاتفاق الذي هو حاليًا في مرحلة حرجة، بحسب تعبيره. العراق: لن ننحاز إلى أي طرف في التوتر الحالي بالشرق الأوسط قال ثامر الغضبان، نائب رئيس الوزراء العراقي، أمس الخميس، إن العراق لن ينحاز إلى أي طرف وسط التوتر الحالي بالشرق الأوسط، في وقت يشهد تصاعدًا للخلاف بين الولاياتالمتحدةوإيران.. وأضاف الغضبان، وهو أيضا وزير النفط العراقي، متحدثا في لندن "لن ننحاز إلى بلدان بعينها أو نكون طرفا في تحالف ضد دول أخرى". الصين تتسلم أول شحنة نفط خام إيرانية منذ انتهاء الإعفاءات الأمريكية أفادت وسائل إعلام إيرانية، بأن الصين استلمت أول شحنة من إمدادات النفط الخام الإيراني، منذ إلغاء الإعفاءات الأمريكية التي طالت دولا من بينها الصين. وذكرت وكالة أنباء «إسنا» أن شحنة النفط الخام الإيراني وصلت إلى الصين على متن ناقلة نفط إيرانية.