كشفت مصادر يمنية، اليوم الاثنين، عن مقتل خبراء إيرانيين أثناء محاولة إطلاق صاروخ من قاعدة الديلمي الجوية في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية. وأكدت المصادر أن الخبراء الإيرانيين، وآخرين من ميليشيات الحوثي، قتلوا جراء انفجار الصاروخ، لدى محاولة إطلاقه من القاعدة الجوية الواقعة شمال صنعاء، دون ذكر مزيد من التفاصيل. وتقع قاعدة الديلمي الجوية بجوار مطار صنعاء الدولي، الذي يتهم تحالف دعم الشرعية في اليمن، ميليشيات الحوثي بتحويله إلى ثكنة عسكرية، وقاعدة لإطلاق الطائرات المسيرة الإيرانية والصواريخ الباليستية لتنفيذ العمليات الإرهابية التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي. تهديدات جوفاء إلى ذلك هدد رئيس ما يسمى "المجلس السياسي الأعلى" للحوثيين، مهدي المشاط، بقصف مواقع النفط في دول ما يسميها الحوثيون "العدوان"، في إشارة إلى تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، معتبراً مواقع النفط والسفن المحملة بالنفط في البحر الأحمر وبحر العرب "أهدافاً مشروعة" لقواتهم الصاروخية وطائراتهم المسيرة. الحوثى يكذب: الموقع تعرض للاختراق ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء، ما قالت إنه ملخص للقاء أجرته قناة "المسيرة" الحوثية، مع القيادي الحوثي، المشاط، سيتم بثه قريبًا.غير أن الوكالة ذاتها وبعد مرور وقت قصير على نشر تقرير بملخص المقابلة، عادت وحذفته من موقعها، ونشرت خبراً آخر مدعية أن "الموقع تعرض للاختراق من قبل قراصنة، ونشر أخباراً لأساس لها من الصحة". حسب ما جاء في الخبر المقتضب، من سطر واحد.وبحسب تقرير الوكالة، حول أبرز ما جاء في اللقاء الموعود، هدد المشاط بأن صواريخهم وطائراتهم المسيرة أصبحت اليوم قادرة على الوصول إلى أي نقطة في دول الخليج. والأسبوع الماضي، تعرضت سفن تحمل شحنات نفط للقصف، في المحيط المائي لبحر عمان، بالقرب من بحر العرب في المحيط الهندي. وقال المشاط، وفقاً للوكالة الحوثية، إن استهداف مضخات النفط في السعودية "قرار يمني خالص"، بحسب زعمه، كما هدد أيضا كل دولة لا تنسحب من تحالف ما يسميه" العدوان"، بأنه "ستطالها صواريخنا بما في ذلك السودان ومصر". ولم تذكر الوكالة التابعة للحوثيين، أية تفاصيل حول كيفية استعادة موقعها الذي زعمت أنه تعرض للاختراق بهذه السرعة، كما أنها لم تكن قد نشرت في أي موقع آخر، تابع لها، خبرا عن اختراق موقع الوكالة، على الأقل في الوقت الذي كان يفترض فيه أنه ما زال مخترقا.