دعت شركة البحر الأحمر للتطوير، القطاع الخاص للمساهمة في تنفيذ مشروع تطوير جزر البحر الأحمر الذي يستهدف إقامة 13 فندقا ومطارا وتطوير 22 جزيرة لتحويل المنطقة الواقعة بين أملج والوجه إلى وجهة سياحية عالمية تستقطب مليون سائح سنويا. وقال أحمد غازي درويش، كبير إداريي شركة البحر الأحمر للتطوير، في تغريدة على الحساب الرسمي للشركة في «تويتر»: إن «البحر الأحمر» مستعدة للعمل مع شركات القطاع الخاص ذات الكفاءة والقدرة وتدعوهم إلى المبادرة بالتواصل معها ومشاركتها تطوير هذه الوجهة السياحية الفريدة بمزاياها التي قلّ مثيلها في العالم. وكانت شركة «البحر الأحمر للتطوير» المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة أعلنت في نهاية فبراير الماضي بدء أعمال الإنشاء في المرحلة الأولية لتطوير المشروع، ومع الانتهاء من كافة مراحله، سيتم تطوير 22 جزيرة من أصل أكثر من 90 جزيرة، واسْتِحْدَاث أكثر من 70 ألف فرصة عمل، كما سيعمل على جذب نحو مليون سائح سنوياً، والمساهمة بإضافة 22 مليار ريال إلى الناتج المحلي. وتعول المملكة على السياحة كرافد أساسى من أجل دعم الاقتصاد الوطني بعيدا عن النفط. ووفقا للتقديرات فإن إنفاق السعوديين على السياحة بالخارج يصل إلى 80 مليار ريال سنويا، وتقوم الخطة على أساس التوسع في الفعاليات الرياضية والترفيهية التى يبحث عنها المواطنون في الخارج، ويشمل ذلك استضافة نجوم العرب في حفلات غئائية وإقامة جولات لنجوم العالم بالمصارعة. وتعانى السياحة من معوقات أساسية من أبرزها التمويل لارتفاع التكاليف، وارتفاع أسعار الخدمات والسكن مقارنة بالكثير من الوجهات السياحية المجاورة.