أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أن ما تقوم به المملكة من جهود مباركة لجمع الكلمة ونبذ الفرقة وكشف التهديدات المحيطة للدول من خلال عقد القمم الطارئة الثلاث العربية والخليجية والقمة العادية الإسلامية التي تستضيفها المملكة في أطهر بقاع الأرض مكةالمكرمة، وذلك لما تتمتع به بلادنا ولله الحمد من عمق استراتيجي وثقل سياسي واقتصادي يظهر جلياً حرص سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- وكشف جميع الممارسات والتهديدات التي تتعرض لها المنطقة أمام العالم أجمع. وأضاف سموه : إن التفاف الدول واجتماعها على كلمة واحدة من خلال القمم الثلاث في وقت قياسي لم يكن ليحدث، لولا فضل الله سبحانه وتعالى ثم لما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين من بعد نظر وقراءة متأنية للمستقبل واستشعاراً منه حفظه الله بحجم التهديدات التي قد تحدث إن لم يجتث دابر الشر. ودعا سموه الله العلي القدير أن تكلل أعمال القمم بالنجاج وأن تسهم في وحدة الكلمة وتوحيد الرؤى لما فيه خير الدول والشعوب.