كشف مستهلكون وبائعون في محلات أقمشة الثياب الرجالية عن 3 أنواع تحتل قائمة الصدارة من حيث الطلب هي السويسري والياباني والكوري فيما تراوحت أسعار القطعة الواحدة من الثوب ( 3.5 متر)،من 150- 200 ريال وأوضح عبيد المهري وهو بائع في محل لبيع الأقمشة الرجالية بجدة أن موسم العيد يشهد إقبالا محلات الخياطة الرجالية التي تشهد هذه الأيام إقبالاً متزايدًا من الصغار والكبار لتفصيل ثياب العيد بتصاميم وأقمشة حديثة وأضاف: إن أسعار الثياب تختلف باختلاف نوع القماش وصناعته، مبينًا أن الأقمشة الفاخرة (السويسري والياباني) تتراوح أسعارها ما بين 250 ريالًا إلى 350 ريالًا للثوب الواحد وقد تصل إلى أعلى من ذلك، فيما تتراوح أسعار الأقمشة المتوسطة ما بين 150 ريالًا إلى 230 ريالًا، وتختلف بحسب عمر الزبون وحجمه. فيما قال سعيد حسن وهو بائع في محل أقمشة بجدة إلى أنه لا يستقبل هذه الأيام أي عميل لازدحام المحل بالكثير من طلبات تفصيل ثياب العيد، بينما يحدد تصميم الثوب ونوعية القماش سعر التفصيل، فالأقمشة السويسرية تعد الأعلى سعرًا في أسواق أقمشة الرجال، يليها اليابانية، فالكورية، فالإندونيسية. من ناحيتهم شكا مستهلكون عن مبالغة الخياطين في أسعارهم، واستغلال تأخر البعض في عدم الخياطة المبكرة، حيث يقول محمد المالكي إنه يقوم بشراء وتفصيل ثوب ياباني في منتصف كل عام بقيمة 140 ريالا فقط، شاملة القماش وأجرة الخياطة، لكن في رمضان تتضاعف الأسعار حيث وصلت القيمة إلى حوالى 250 ريالا للثوب الواحد في منتصف شهر رمضان، مطالبا بتشديد الرقابة على هذه المحلات. ويعد شهر رمضان موسم مبيعات كبيرا لأسواق ومحلات بيع الملابس الرجالية من كل عام، حيث تزيد نسبة المبيعات تدريجيا إلى أن تبلغ ذروتها قبل يوم العيد بيوم أو يومين، الأمر الذي ينعش حركة سوق الملابس التجارية في السعودية بشكل عام مما أسهم في رفع أسعار الثياب وتزداد تدريجيا حتى ليلة العيد في بعض المحال لتتجاوز 266 دولارا تحت اسم ثوب مستعجل. من ناحيتهم قدّر متعاملون حجم استهلاك الرجال في السعودية من الأقمشة الرجالية لخياطة ثياب العيد بنحو 15 مليون متر من قماش الثياب التفصيل والجاهز، وذلك خلال فترة العيد والتي تشكل 40 في المئة من حصة مبيعات سوق الملابس الرجالية في السعودية والتي تقدر بنحو 4.5 مليار ريال (1.2 مليار دولار).