يعقد وزراء الخارجية اجتماعا اليوم الأربعاء بجدة للتحضير للقمم الإسلامية والعربية والخليجية، التي تبدأ غدا الخميس بمكةالمكرمة، بحضور مسؤولي 57 دولة. يناقش الوزراء التهديدات الإيرانية، والقضية الفلسطينية، الأوضاع في ليبيا والسودان والجزائر، ومكافحة الإرهاب في اليمن وسوريا، وكانت الاجتماعات التحضيرية للقمة الإسلامية العادية الرابعة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي، والتي تحمل شعار: (يدا بيد نحو المستقبل)، بدأت أمس في مدينة جدة، بعقد اجتماع كبار الموظفين التحضيري بحضور وفود الدول الأعضاء بالمنظمة ومندوبيها. وترأس الدكتور عبدالرحمن الرسي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة، بالمملكة، اجتماع كبار المسئولين، الذي ناقش بنود مشروع البيان الختامي، على أن يتم رفعه إلى اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة الإسلامية اليوم، كما جرى انتخاب هيئة المكتب، واعتماد مشروعي برنامج العمل وجدول الأعمال للاجتماع الوزاري التحضيري ووثائق الاجتماع. وتتناول اجتماعات القمة أهم الملفات في العالم الإسلامي وفي صدارتها القضية الفلسطينية، والأزمات والتطورات الجارية في المناطق العربية والإفريقية والآسيوية، بالإضافة إلى مختلف القضايا الثقافية والاقتصادية والعلمية والاجتماعية التي تهم الدول الأعضاء بالمنظمة. د. آل عقران: نسعى لتغطية إعلامية غير مسبوقة تقدم وزارة الإعلام خدماتها للضيوف من خلال أربعة مراكز إعلامية، كما تقيم معرضًا تعريفيًا في مقر إقامة الإعلاميين، يتكون من 11 جناحًا حكوميًا ومدنيًا لعرض المنجزات والتطورات في المملكة، وقال رئيس اللجنة الإعلامية للقمم الثلاث الدكتور فهد بن حسن آل عقران: نسعى لتحقيق تغطية إعلامية غير مسبوقة بتوجيهات وزير الإعلام، توازي حجم الحدث العالمي الذي يعقد في مكةالمكرمة، متمثلا في ثلاث قمم يحضرها 57 رئيس دولة. وأوضح آل عقران أن عددا من مسؤولي الدولة سيشاركون في مؤتمرات صحفية مباشرة مع الإعلاميين الدوليين والمحليين والقنوات ووكالات الأنباء على هامش القمة، مشيرًا إلى أنه تم إعداد برنامج زيارات للإعلاميين الدوليين لعدد من مرافق الدولة، لاطلاعهم على ما تحقق من نهضة وإنجازات في البلاد حتى الآن.