تعتبر المملكة العربية السعودية أن خدمة المقدسات الإسلامية وخدمة ضيوف الرحمن هي رسالة عظمى اختصها بها المولى عزوجل، وهي في سبيل ذلك تبذل الغالي والنفيس من أجل تقديم أرقى وأيسر الخدمات لكل حاج ومعتمر وزائر لهذه البلاد المقدسة. ولا أدل على ذلك من المشروعات العملاقة التي قامت في مكةالمكرمة والمدينة المنورة ومنى وعرفات وغيرها إلا دليلا قاطعا على ماتوليه المملكة من اهتمام وعناية بالحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن. ولاشك بأن التوسعات السعودية للحرمين الشريفين أبهرت العالم ولاقت التقدير والثناء من كل الشعوب الإسلامية. وهنا نرصد بعض مشاعر عدد من زعماء الدول الإسلامية بعد التوسعة الكبرى للمسجد النبوي التي حدثت في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله-. مفخرة كبرى لكل مسلم ( مأمون عبدالقيوم ) الرئيس مأمون عبدالقيوم رئيس جمهورية المالديف أبدى سعادة كبيرة بزيارة مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز لتوسعة وعمارة المسجد النبوي الشريف. ووصف الرئيس عبدالقيوم المشروع بالهائل وبالإنجاز العظيم، وقال إنه مفخرة كبرى لكل مسلم. عمل ضخم بإيدي إسلامية ( الحسن الثاني ) من جانبه أشار الحسن الثاني ملك المغرب إلى أن الزائر للمسجد النبوي يحمد الله على هذا الإنجاز الكبير وإن مما يزيد الحمد قيمة وحلاوة هو أن هذا المشروع قام به وأشرف عليه مسلمون أكدوا أنهم في مستوى هذا الإنجاز. وأضاف الحسن الثاني أن هذا العمل الضخم يرجع الفضل فيه إلى الملك فهد بن عبدالعزيز، مشيرا إلى أن مايقوم به هو لخدمة دينه وإخوانه المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها. انبهرت بما شاهدت ( اليمين زروال ) وقال اليمين زروال رئيس جمهورية الجزائر بأن شعوره بالاعتزاز والفخر عارم وهو يزور مشروع توسعة المسجد النبوي ومنبهر بما يشاهده في هذا المشروع الذي وصفه بالعملاق. وأكد الرئيس زروال على أن هذا المشروع تتمثل فيه قمة التجلي والسمو والفن والخلود وهو مفخرة القرن وأعظم إنجاز للأمة الإسلامية في العصر الحديث. الهمم العالية سند المشروع ( أكبر هاشمي رفسنجاني ) من جانب آخر قال الرئيس الإيراني أكبر هاشمي رفسنجاني إن الهمم العالية التي تعتبر سند هذا المشروع العظيم هي موضع التقدير والإعجاب. واعتبر مشروع توسعة المسجد النبوي مبادرة عظيمة ونافعة من شأنها أن توفر الراحة للزوار الكرام. مشروع مجيد ( سليم الحص ) ووصف رئيس الوزراء اللبناني سليم الحص بأن توسعة المسجد النبوي هو مشروع مجيد وجهد ميمون وقال بإن العين لاتكاد تصدق ماترى من عظمة هذا المشروع. ليس غريبا ولاجديدا ( سعد العبدالله الصباح ) وقال الشيخ سعد العبدالله الصباح ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الكويتي إن مشروع توسعة وعمارة المسجد النبوي سيكون بعون الله إنجازا إسلاميا وحضاريا عظيما وهو إضافة قيمة للإنجازات الرائعة التي حققها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز. وأشار الشيخ سعد إلى أن هذا المشروع العظيم ليس غريبا ولاجديدا على المملكة. مشروعات جبارة " إن العناية والرعاية التي يوليها الملك فهد بن عبدالعزيز للمدينتين المقدستين مكةالمكرمة والمدينة المنورة سيكون ثوابهما عظيما عند الله العلي القدير، ولقد شاهدت بعيني عند زيارتي الأخيرة للمملكة المشروعات الجبارة التي تم تنفيذها في الأراضي المقدسة لخدمة المسلمين وراحتهم بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين " الرئيس سليمان ديميريل رئيس الجمهورية التركية جهود محل التقدير " إن الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة، والخدمات والتسهيلات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لحجاج بيت الله الحرام بصفة عامة وحجاج إندونيسيا بصفة خاصة بما يمكنهم من أداء مناسكهم في يسر وسهولة واطمئنان هي محل تقدير واعتزاز إندونيسيا حكومة وشعبا " الجنرال سوهارتو رئيس جمهورية إندونيسيا علو الفن المعماري " باحترام أسجل تقديري وعن المسلمين وأمتنا لخادم الحرمين الشريفين بما يقوم به من مشروعات في الحرمين الشريفين تعتبر دقة في العمل وعلو الفن المعماري في هذه التوسعة والعمارة العملاقة في بيوت الله في الحرمين الشريفين، وهو جهد ميمون ومبارك قام به خادم الحرمين الشريفين، وبارك الله كل من خطط ونفذ ووضع حجرا فيه" مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا