أكدت مصادر سودانية استئناف المفاوضات بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير،» مساء الجمعة» بعد توقفها لثلاثة أيام، عقب أحداث إطلاق نار واشتباكات وسط الخرطوم، اتهمت كتائب تابعة للنظام السابق بتحريكها. وكان الفريق عبدالفتاح البرهان، رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، أعلن في بيان بثّه التلفزيون الرسمي فجر الخميس، تعليق المفاوضات مع قادة الاحتجاج لمدة 72 ساعة، وذلك في أعقاب إطلاق نار في محيط اعتصام المتظاهرين أمام القيادة العامة للجيش في الخرطوم. وقال البرهان: إن المجلس توصل مع قوى الحرية والتغيير لوقف التصعيد، مشيرًا إلى أن المفاوضات تحركت في جو من التقارب مع قوى التغيير، إلا أنه شدد على أن الخطاب العدائي ضد القوات المسلحة خلق نوعًا من الانفلات الأمني، مضيفًا: شهدنا استمرارًا في قطع الطرق والسكك الحديد والتصعيد ضد المجلس العسكري. استمرار إزالة المتاريس من الشوارع المحيطة بمقر الاعتصام من جهته أكد تجمع المهنيين السودانيين، أمس الجمعة، استمرار عمليات إزالة المتاريس من الشوارع المحيطة بمقر الاعتصام في القيادة العامة بالخرطوم. ونشر تجمع المهنيين السودانيين عبر حسابه على فيسبوك صورًا تظهر قيام المعتصمين بإزالة المتاريس وتنظيف الشوارع والأماكن المحيطة بمقر الاعتصام، مؤكدًا أن هذا الجيل يرى السودان بعيون متشبعة بالحب والأمل.