اعتقلت الاستخبارات الفنزويلية نائب رئيس الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة، في خطوة استنكرها على الفور رئيس الجمعية خوان جوايدو. وقام رجال الاستخبارات باعتقال ادغار زمبرانو في كراكاس لدعمه الانتفاضة في 30 إبريل التي نظمها جوايدو. وكتب غوايدو على تويتر "نحذّر شعب فنزويلا والمجتمع الدولي: النظام قام بخطف النائب الأول لرئيس" الجمعية الوطنية. وأضاف "إنّهم يحاولون تدمير القوة التي تمثّل جميع الفنزويليين، لكنّهم لن ينجحوا في ذلك". وفي حدث منفصل، وجّهت المحكمة العليا في فنزويلا الاتّهام إلى ثلاثة نوّاب في الجمعية الوطنية لدعمهم انتفاضة جوايدو. واتّهمت المحكمة فريدي سوبرلانو وسيرغيو فيرغارا وخوان أندريس ميخيا بالخيانة العظمى والتآمر. وبذلك يرتفع عدد النواب المعارضين الذين وجهت إليهم اتّهامات بدعم جوايدو إلى 10، وذلك بعد إعلان المحكمة اتّهام 7 آخرين الثلاثاء. وبعد فترة وجيزة من الإعلان عن الاعتقال، جرّدت الجمعية التأسيسية، التي تعتبر إحدى أدوات النظام الفنزويلي، النواب ال7 من الحصانة البرلمانية. وقالت الجمعية التأسيسية إنها ستعلّق حصانة أي نائب دعم الانتفاضة التي أدت إلى اندلاع اشتباكات استمرّت يومين بين قوات الأمن والمتظاهرين، ويقول النائب العام الفنزويلي طارق وليام صعب إنّ الاشتباكات خلّفت 6 قتلى وعشرات الجرحى وأكثر من 233 موقوفاً.