مدرب الاتحاد السابق بيليتش، كان مدربًا فاشلاً بكل المقاييس، فقد اختار مجموعة من اللاعبين الفاشلين وفشل في توظيفهم وهو الأمر الذي جعل الاتحاد صفر اليدين في نهاية النصف الأول من الموسم الرياضي الحالي معرضًا لخطر الهبوط نحو الهاوية.. وقد أحسن رئيس نادي الاتحاد حاليًا الأستاذ لؤي هشام ناظر حينما استغنى عن المدرب الفاشل وأنقذ النادي بالتعاقد مع مدربه الأسبق «سييرا»، واستطاع هذا المدرب العبقري أن يستخرج أحسن ما لدى اللاعبين، ونجح في إبعاد الاتحاد عن خطر الهبوط.. بنهاية الموسم الرياضي الحالي تنتهي مدة رئاسة الأستاذ لؤي ناظر، ثم تعلن الهيئة العامة للرياضة عن مواعيد انتخابات رؤساء الأندية، وربما تكون قد أعلنت قبل نشر هذا المقال الذي أكتبه في ليلة رمضان، وبالمناسبة كل عام وأنتم بخير لكل الوسط الرياضي في المملكة. وكما قرأت في وسائل التواصل الاجتماعي أن المرشحين لرئاسة نادي الاتحاد هم: - الأستاذ أنمار الحائلي - الأستاذ نواف المقيرن - الأستاذ لؤي ناظر وبما أنهم محبون للنادي يرغبون في خدمته بكل إخلاص، ويريدون أن يستعيد مكانه وهيبته في دوري الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، فإني لا أود التسرع بترشيح أحدهم في انتظار برنامج عمله الذي يساعده على العمل رئيسًا لهذا النادي العريق.. أتمنى عليهم العمل من الآن على التعاقد مع بعض اللاعبين السعوديين الذين يحتاجهم الاتحاد بعد التفاهم مع المدرب «سييرا»، والتعاقد أيضًا مع بعض اللاعبين الأجانب المميزين الذين لعبوا مع الأندية السعودية بعد التشاور مع المدرب قبل أن تبادر الأندية الأخرى بالتعاقد معهم.. مع تحياتي ومحبتي لكل اتحادي.. وكل عام وأنتم بخير.